الحرية والعدالة
أكدت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أنه لا علاقة لها بناقلة النفط الخام في ميناء ليبي يسيطر عليه مسلحون والتى هربت من السلطات الليبية، وأكدت أن السفينة التى كانت ترفع علمها تديرها شركة مصرية.
وقالت كوريا الشمالية إن الناقلة انتهكت قوانينها وعقدها مع الشركة التي يوجد مقرها بالإسكندرية بحملها شحنة مهربة وإنها أخطرت ليبيا والمنظمة البحرية الدولية بقطع كل ارتباط بالسفينة.
وذكرت إدارة النقل البحري لكوريا الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: «وعليه فإن السفينة لا صلة لها بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ولا تتحمل أي مسؤولية فيما يتصل بالسفينة».
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية سمحت بصفة مؤقتة للشركة المصرية (جولدن إيست اللوجيستية) باستخدام علمها بموجب عقد مدته 6 أشهر تم توقيعه في أواخر فبراير.
وأضافت الوكالة قولها إن الشركة تجاهلت طلبها مغادرة الميناء الليبي الذي يسيطر عليه المحتجون دون تحميل النفط حسب ما ورد على بوابة المصري اليوم.
ويعد الحادث هو الأول الذى يكشف تهريب نفط ليبى خام بعيدا عن سيطرة الحكومة التى تسعى إلى احتواء المليشيات المسلحة التى ساهمت في إسقاط نظام القذافى عام 2011.
وتسبب هروب السفينة في عزل المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) رئيس الوزراء، علي زيدان، حيث اعتبر البرلمان سيطرة مسلحين وتهريبهم للنفط الخام إهانة للنظام الليبى كله ، وزاد من تأزم الموقف نجاح الناقلة في الهروب من السلطات الحكومية وسط أنباء عن معركة مسلحة دارت بين الجانبين.
