تظاهرات احتجاجية ضد زيارة نتنياهو لبريطانيا.. طالبوا باعتقاله

- ‎فيعربي ودولي

كتب رانيا قناوي:

تظاهر المئات من أبناء الجاليات الفلسطينية والإسلامية وأنصار القضية الفلسطينية من البريطانيين، اليوم الاثنين، أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة باستقبال نتنياهو في بريطانيا، ومطالبة باعتقاله ومحاكمته على خلفية ارتكابه جرائم حرب ضد الفلسطينيين. كما رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووقف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو عقد من الزمن.

وأكد رئيس "منتدى التواصل الأوروبي-الفلسطيني"، زاهر بيراوي، أن "الجالية الفلسطينية في بريطانيا وكل المتضامنين مع الحقوق الفلسطينية في المجتمع البريطاني يرفضون زيارة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى لندن اليوم الاثنين، لأنه باختصار مجرم حرب ويداه ملطخة بدماء الفلسطينيين".

وقال بيرواي في تصريحات صحفية، "إن أمثال نتنياهو من القيادة السياسية أو العسكرية في دولة الاحتلال، خاصة أولئك الذين أسهموا في الحرب على غزة ينبغي اعتقالهم والتحقيق معهم كمجرمي حرب لا أن يتم استقبالهم في مقر الحكومة".

وأضاف: "من المعيب أن تظل سياسة بريطانيا تجاه القضية الفلسطينية متأثرة برغبات اللوبي الإسرائيلي".

وأكد بيراوي، أن "التاريخ سيكتب بمداد العار أن بريطانيا التي تزعم أنها دولة قانون وتفتخر بأنها من أعرق الديمقراطيات في العالم تقوم بحماية مجرمي الحرب وتقوم بتغيير قوانينها للحيلولة دون اعتقالهم، ويحصل ذلك بسبب الضغط المتواصل الذي تخضع له الدولة من قيادات دولة الاحتلال واللوبي المساند لها في بريطانيا"، حسب تعبيره.

وأكدت مصادر بريطانية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور العاصمة البريطانية اليوم الاثنين، يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة ما يسميه بـ"العدوان الإيراني".

وتقول صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في تقرير لها اليوم الاثنين، في تقرير كتبته الإعلامية صوفي جيمسون بعنوان "بنيامين نتنياهو يسعى لعلاقات أوطد مع بريطانيا في مواجهة "العدوان الإيراني"، ونقلته إلى العربية "هيئة الإذاعة البريطانية": إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه سيسعى لعلاقات أكثر تقاربا مع بريطانيا في مواجهة ما سماه العدوان الإيراني الواضح".