فيديو.. قلاش: لم نرسل مليمًا لزملائنا المعتقلين

- ‎فيأخبار

 ..وعبد القدوس نقابي مخضرم 

كتبت- رانيا قناوي:

نشبت مشادة كلامية بين يحيى قلاش، نقيب الصحفيين والمرشح على مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي، وإعلامي نظام مبارك تامر عبد المنعم، بعد سؤال الأخير حول مدى صحة الأنباء المتداولة عن لقاء نقيب الصحفيين بالكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، بزعم انتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين"؛ للترتيب لانتخابات نقابة الصحفيين التي يخوضها قلاش على مقعد النقيب.   وقال قلاش، في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الجمعة: "سنسمع وسنقرأ كثيرًا من هذه النوعية من الأخبار المصنعة داخل غرف مظلمة؛ للفت النظر عن حقيقة وطبيعة انتخابات نقابة الصحفيين، وللفت النظر عن عكس ما يريد هذا الخبر الإيحاء به"، مؤكدًا أن هذا الخبر ليس له أساس من الصحة.   وأبدى نقيب الصحفيين سعادته من أجل لقاء الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، واصفًا إياه بـ"النقابي المخضرم" رغم الاختلاف السياسي والفكري معه.   وتابع: "إذا أجريت أي لقاء كنت سأعلن بنفسي نتائجه؛ لأني لست ممن يعترفون باللقاءات السرية، والأمور التي تجري في الظلام، في معركة تخص شأن كل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين".   وأشار إلى عدم التفرقة بين الصحفيين على أساس انتمائاتهم السياسية، مشيرًا إلى عدم إعطاء أسر الصحفيين المحبوسين والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أية أموال.   ووجه قلاش حديثه لعبد المنعم قائلًا: "يجب أن تلتزم بالأمانة والدقة، لكن شغل أمن الدولة والأجهزة، ومثل هذه النوعية من الأسئلة الموجهة أرفضها وأرفض أسئلة حضرتك لي"، مؤكدًا أن أسئلة عبد المنعم له هي مجرد "شائعات مصنعة".   وتسعى أجهزة أمن الدولة ومخابرات السيسي لإزاحة قلاش ووصول عبد المحسن بديلاً عنه، نظرًا لموقف قلاش من قضية تيران وصنافيرو ورفضه لاقتحام النقابة، واعتقال زميلين، الأمر الذي أدى لمعاقبته ومحاكمته بزعم إيواء هاربين من العدالة، حيث حصل على سنة سجن وتم استئناف الحكم عليها.   وأضاف: «أرفض مثل هذه النوعية من الأسئلة، دي مش أخبار دي شائعات مصنعة، ولازم حضرتك تشتغل بطريقة مهنية»، ليقاطعه عبد المنعم بقوله: «هو أنا بسأل حضرتك على حاجة عيب».   وواصل نقيب الصحفيين حديثه لـ«عبد المنعم»، قائلًأ: «أنت مضلل»، ليرد الإعلامي منفعلًا: «حضرتك مش هتعلمني اشتغل بطريقة مهنية، وأنت مش مقياس المهنية، ومسمحلكش تقولي مضلل ومش مضلل، واقفل التليفون».