شاهد.. مفيد فوزي: سعدت برحيل الشعراوي.. ونشطاء: أين شيخ العسكر؟

- ‎فيأخبار

  أحمدي البنهاوي
نال المذيع الانقلابي مفيد فوزي من الشيخ محمد متولي الشعراوي، وكشف عن أنه كان سعيدا برحيل الشيخ الشعراوي، قائلا: "لا أجد حرجا أن أقول إني فرحت يوم ما مات الشعراوي".

وأوضح أن سبب سعادته أنه "كان يحرض الفنانات على الحجاب واعتزال الفن"، وأنه "مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري".

واتهم نشطاء فوزي ومستضيفه الذراع الإعلامية أيضا حمدي رزق، بالتحريض على الدين وفرائضه، فضلا عن قامات الإسلام في مصر المسلمة.

وقال أحمد المصري "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر.. مفيد فوزي مهاجما #الشعراوي". وأضاف "ما تفعله يثير الفتنة بين المسلمين والمسيحيين".

وقال تامر جمال الشهير بـ"عطوة كنانة"، "ما هو البلد لو فيها شيخ أزهر محترم.. كان خد موقف وعرف يوقف الحقير مفيد فوزي، واتهامه للشيخ الشعراوي بالإرهاب.. لكن طرطور يأكل على كل الموائد".

الزيات مهاجما

وهاجم المحامي منتصر الزيات الإعلامي مفيد فوزي؛ ردا على مهاجمته للإمام الشعراوي، وكتب عبر حسابه بعنوان "الصعلوك متحدثا"، حيث قال: "تحدث هذا الشيء المسمى مفيد فوزي، بغباوته وعدم تقديره لموقع كلماته، تحركه دوافعه الخبيثة، لتطول أهم رمز مصري في القرن العشرين هو العلامة محمد متولي الشعراوي".

وأضاف "يتكلم الرويبضة في أزمنة القهر والاستبداد وآحادي الرأي، , فما جرؤ "جرو" على مقارعة العملاق الشعراوي، وهو يتصدر المشهد على مدى خمسين عاما على الأقل، ملأ الدنيا علوما وفنونا وآدابا، خرج علينا أحد هؤلاء الرويبضة لينعت العملاق العلامة الوسطي، مثال الاعتدال، بأنه مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري".

وأضاف "ويخرج فوزي أضغانه وأحقاده ليقول عن الإمام الشعراوي: كان سببا في ارتداء بعض الفنانات للحجاب، وعد ذلك تحريضا، ألا فلتعلم أيها الحاقد المسيء أن مثلك من الشعراوي كمثل ذرة تراب تلعق بحذاء ذلكم العملاق الشجاع، وأن مثل الإمام الشعراوي مثل طاقة نور تضيء المجتمعات كل مائة عام، وأن الدعوة لارتداء الحجاب إنما واجب يمارسه المسلم لتحريض المسلمة على ارتدائه فلا نامت أعين الجبناء".

مستفيد فوري

واقترن اسم مفيد فوزي ببرنامج "حديث المدينة"، الذي بدأه في مارس عام 1998م، بترشيح من صفوت الشريف، وزير إعلام المخلوع مبارك.

وفكرة البرنامج مسروقة من فكرة برنامج ناجح في لندن وقتها بعنوان "Talk of the town".
وعلاوة على كون مفيد فوزي، 73 سنة، مسيحيا متعصبا، فهو خريج مدارس الصحافة القومية الأمنية، حيث تدرب في بداياته الصحفية بجريدة روز اليوسف، وعين محررا بمجلة صباح الخير عام 1957م، ثم رئيس تحرير مجلة "صباح الخير" لمدة 8 سنوات على التوالي.

ومن طرائف عمله بـ"صباح الخير" حواره الأول مع الداعية الحاجة زينب الغزالي.