كتب- أحمد علي:
حذرت هيومن رايتس مونيتور سلطات الانقلاب من مغبة الاستمرار في الانتهاكات المتفاقمة والتي تخترق كل القوانين المحلية والدولية إما بالصمت عنها أو بالمشاركة فيها.
ودانت السياسة القمعية التي تستخدمها السلطات والجهات المعنية في ترهيب وتعجيز مُناهضي السياسات الحالية، كما تُطالب المنظمة المقرر الخاص بلجنة الأمم المتحدة المعني بحالات التعذيب بالتدخل الفوري لوقف العنف المُستمر داخل مقار الاحتجاز.
جاء هذا عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الأحد تعليقًا على إعلان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب قتل "طه محمود عبد الحميد طلبة"، الشهير بـ"طه طُلبة"، ويبلغ من العمر 38 عامًا، ويعمل مُرشدًا سياحيًا، بعد اعتقاله بيوم.
كانت قوات أمن الانقلاب قد داهمت أحد منازل منطقة "الهرم ـ مُحافظة الجيزة"، في 6 يناير الجاري وقامت باختطاف ساكنيها، وهما الأخوان:
ـ "حسين محمود عبد الحميد طلبة"، الشهير بـ"حسين طلبة"، البالغ من العمر 36 عامًا، سائق.
ـ "طه محمود عبد الحميد طلبة"، الشهير بـ"طه طُلبة"، ويبلغ من العمر 38 عامًا، ويعمل مُرشدًا سياحيًّا.
وفور الاقتحام والمداهمة للمنزل قام شهود العيان بإبلاغ أسرتهما بواقعة القبض عليهم مُباشرة واللذين يُقيمان بمنطقة "يوسف الصديق ـ مُحافظة الفيوم"، وهو ما جعل الوضع النفسي للأسرة في غاية السوء، وأكدوا أن قوات الأمن حاصرت المكان ومنعتهما من الخروج مُدة كبيرة،ومن ثم اختطافهما ليتم بالأمس الإعلان عن مقتل أحدهما ولم تكشف عن مصير الآخر حتى الآن.
وناشدت المنظمة الجهات المعنية بالإيقاف السريع لتلك الجرائم غير القانونية، وحملت سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم.