“حماس” ترحب بفوز “العدالة والتنمية” التركي وتعتبره “انتصارًا لفلسطين”

- ‎فيعربي ودولي

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بنتائج الانتخابات البلدية في تركيا، ورأت أنها تمثل "انتصارًا للديمقراطية التركية ولحزب ناصر القضية الفلسطينية وجعلها على سلم أولوياته".

وأشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل في تصريحات لـوكالة "قدس برس" بالتجربة الديمقراطية التي تعيشها تركيا، ورأى أن "فوز العدالة والتنمية بالانتخابات البلدية تمثل رد فعل من الشعب لقيادة احترمته ودافعت عن حقوقه".

وقال: "نحن في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نرسل بالتهنئة الحارة لتركيا قيادة وشعبا بهذه الانتخابات، هذه القيادة التي فهمت أن احترامها للشعوب هو السبيل لنيل ثقتها، وقد رد الشعب التركي هذا الجميل بهذه النتيجة المبهرة.

ونحن في الوقت الذي نشعر فيه بالسعادة الغامرة لفوز حزب أبدى تعاطفا كبيرا مع قضيتنا الفلسطينية، يخالجنا شعور بالغبن والحزن لما تعيشه التجربة الديمقراطية الوليدة في عالمنا العربي من انتكاسة، وأمنيتنا أن يأتي اليوم الذي يعيش فيه العرب ديمقراطية حقيقية تختار فيها الشعوب حكامها بحرية تامة".

وأشار البردويل إلى أن معيار "حماس" في تهنئتها للفائزين بالانتخابات البلدية في تركيا هو موقفها المناصر للقضية الفلسطينية، وقال: "نحن سعداء بحصول رئيس ا لوزراء رجب طيب أردوغان على هذه النتائج المتقدمة في الانتخابات البلدية، ليس لأن أردوغان له خط فكري معين، وإنما لقربه من القضية الفلسطينية ودفاعه عن المحاصرين في غزة، فأردوغان أثبت أنه رجل مبادئ ووقف مع فلسطين وغزة وهو بارقة أمل لفك الحصار المظلم الذي يحيط بالغزة من القريب والبعيد".

وأضاف: "إن سعادتنا بفوز أردوغان وحزبه تأتي لقربه من القضية الفلسطينية، فبوصلتنا لتقييم أي حزب هي قربه أو بعده عن فلسطين".

ودعا البردويل القيادات السياسية الفلسطينية إلى أخذ الدرس من التجربة الديمقراطية التركية، وقال: "الدرس الجوهري الذي نحتاجه نحن في الساحة الفلسطينية من الانتخابات التركية أن التمسك بالثوابت واحترام القيادات لحقوق شعبها ومبادئه وقيمه هو السبيل لنيل ثقتها، وأن هذا الطريق هو الطريق الأمثل ليس فقط للفوز بقيادة الشعوب وإنما لاحترام الشعوب لنفسها أيضا"، على حد تعبيره.