محمد فتحي
لاتزال السلطات الأمريكية تتعامل مع قضية الفراولة المصرية الملوثة بكثير من الغموض، رغم أن التحقيقات أشارت إلى تسببها في إصابة كثيرين بالكبد الوبائي.
وبحسب مراسلة الجزيرة في واشنطن ما تزال قضية الفراولة المصرية الملوثة المجمدة تتفاعل داخل الأوساط الغذائية والصحية في الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت تحقيقات أميركية رسمية سابقة إلى أن الفراولة المصرية هي مصدر تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي.
وأفاد المدير التنفيذي "لتروبيكال سموذيز" بأن وزارة الصحة بولاية فيرجينا أبلغتهم في أغسطس الماضي باحتمال وجود علاقة بين التهاب الكبد الوبائي والفراولة المجمدة المصرية، "فقمنا بشكل سريع وطوعي بإزالة الفراولة من محلاتنا".
وقالت الدكتور سارة آشر من وزارة من الصحة بولاية فيرجينيا إن الإصابات تركزت في منطقة محددة، وأن التحقيقات كشفت أن كل هذه الإصابات مصدرها تناول الفراولة المجمدة لدى محل يدعى "تروبيكال سموذيز".
لكن آشر رفضت الحديث عن مصر، رغم أن الإدارة الفيدرالية للغذاء والدواء قالت إن التحقيقات توسعت لتشمل كل المنتجات القادمة من مصر عبر هذا المصدر، وكل الأطراف التي تعاملت تجارياً معها.
