كتب أحمد علي:
أعادت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان المطالبة بالكشف عن صير 8 مختفين قسريا بمدد متفاوتة من عدة محافظات، بينهم آية مسعد، التى تدخل يومها السادس منذ اختطافها من قبل سلطات الانقلاب من منزلها منذ 3 ديسمبر واقتيادها إلى جهة غير معلومة بشكل تعسفى دون سند من القانون.
وترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجاز المختفين قسريا بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التى تهدرها سلطات الانقلاب دونما اكتراث لما تسببه الجريمة من آلام ومعاناة متواصلة لأسر وأهالى المختطفين.
وقالت المؤسسة، اليوم عبر صفحتها على فيس بوك، إنه لليوم 26 على التوالي تواصل قوات أمن الانقلاب بالقاهرة جريمة الإخفاء القسرى لمحمد صلاح عبد العزيز، 19 عاما، الطالب بكلية التجارة جامعة بنها، والمقيم بقرية نزلة العرين التابعة لمركز ومدينة أبوكبير بالشرقية، منذ اختطافه بتاريخ 12 نوفمبر المنقض أثناء وجوده بكوبري زهراء مصر القديمة، ولا يعلم مكان وجوده حتى الآن.
كما تواصل الجريمة ذاتها بحق مدرس وإمام وخطيب بالأزهر بالمنوفية لليوم 25 على التوالي حيث اختطفت قوات أمن الانقلاب بالمنوفية، صبحي فؤاد محمد أبوطالب، 47 عاما، يعمل مدرس أول بالأزهر، بتاريخ 13 نوفمبر الجاري، من محل هواتف خاص به، وسرقة مبلغ 10000 جنيه وسرقة هواتف المحل وهواتفه الشخصية و2 دراجة بخارية.
ورغم تقدم أسرته بشكاوى وبلاغات للنائب العام ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لسرعة الكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه، حفاظا على حياته، حيث إنه مريض سكر وقد أجرى 5 عمليات جراحية قبيل اعتقاله.
أيضا تتواصل الجريمة ذاتها بحق مواطن بالفيوم منذ أكثر من عام على التوالي وترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مصير بلال عثمان عبدالباقي عطية، 33 عامًا، المختطف منذ 18 أغسطس 2015 من مقر عمله بمحطة رفع المياه بالمدينه الصناعية-كوم شيم2-الفيوم، من قبل قوات أمن الفيوم في زي مدني، وتم اقتياده إلى مديرية أمن الفيوم، ومن وقتها ولا تعلم الأسرة مكان تواجده حتى الآن.
وترفض سلطات الانقلاب أيضا الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسرى لشاب من القاهرة لليوم 28 على التوالي؛ حيث اختطفت قوات أمن الانقلاب بسوهاج إبراهيم عبدالظاهر مفيد أحمد، 20 عاما، الخميس 10 نوفمبر المنقضى واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون أى تعاط مع شكوى أسرته المكلومة.
ولليوم 78 على التوالى تواصل سلطات الانقلاب الإخفاء القسرى لطالب كلية الهندسة عبدالرحمن علي محمد علي السيار، 26 عاما، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة، والمقيم بمدينة نصر بالقاهرة، منذ أن اعتقلته قوات أمن الانقلاب بالأقصر من مكان عمله، بتاريخ 20 سبتمبر 2016.
ومنذ ما يقرب من عامين تتواصل الجريمة ذاتها للمواطن الشرقاوى أحمد محمد السيد أحمد سعيد، 35 عاما بسبب مشادة بينه وبين ضابط شرطة بمحطة المترو ليتم اختطافه وإخفائه بشكل قسرى دون أى تعاط مع شكوى أسرته المقيمة بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.
وذكرت أسرته أن واقعة الاختطاف تمت من محطة المترو، أثناء توجهه لتقديم أوراق سفره للسعودية بالقاهرة، بتاريخ 25 يناير 2015 ورغم تقدم أسرته بشكاوى وبلاغات لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب والمجلس القومي لحقوق الإنسان، إلا أنه ما زال مختفيا قسريا ولا يعلمون شيئا عن مكان وجوده حتى الآن.
وفى بنى سويف التى اغتالت سلطات الانقلاب مؤخرا 3 من خيرة شبابها فى جريمة لا تسقط بالتقادم ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصير طه حسن أحمد، 30 عاما، منذ أن تم اختطافه منذ شهرين من مزرعة لوالده بقرية أشمنت بمحافظة بني سويف، ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن.
أسر وأهالى المختفين قسريا ناشدوا كل من يستطيع تقديم المساعدة لهم لوقف معاناتهم والكشف عن مكان احتجاز فلذات أكبادهم بالتدخل واتخاذ الإجراءات التى من شأنها المساعدة فى وقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم.
