نشطاء: في جمهورية الموز.. النظام يوفر الموت للمواطن بكل السبل

- ‎فيأخبار

علق نشطاء على حادث التصادم الأليم اليوم، الذي راح ضحيته 18 طالبا مصريا، فقال د. حامد عبد الماجد -أستاذ العلوم السياسية- في تدوينة له: المذابح التي تقع يوميا على طرق مصر والدماء الطاهرة التي تسيل بشكل دوري ومتكرر على الأسفلت -إن وجد- أليس هناك من يجب أن يحاسب عليها سياسيا وجنائيا؟؟ أليست السلطة الحاكمة مسئولة عنها مباشرة؟؟

الشهداء والقتلى الذين يسقطون يوميا بالعشرات من طالبات الكوامل الشهيدات بسوهاج أول أمس إلى طلاب اليوم الشهداء بالبحيرة.. لم يعد لحياة الإنسان المصري.. قيمة.. ولم يعد لدمه وروحه ثمن.. بشر بلا ثمن.. أليست هذه هي الحرب الحقيقية التي تواجه مصر.. المجتمع.. والانسان.

ألا تستحق أيضا أن نعلن عليها الحرب ـ أم أن الحرب على "الإرهاب" صار الغطاء التي يخفي ويغطي الحروب الحقيقية التي تشن على المجتمع المصري؟ أليس هذه الدماء تستحق أيضا إعلان الحداد؟؟؟.. الدم واحد.. والأرواح واحدة.

وقالت عائشة الشاطر -نجلة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- عائشة عبر فيس بوك: مما يؤكد صحة ومصداقية كل اللي بيتقال في تمثيلية جلسة ‫ ‏حقوق الإنسان أن النظام بيوفر الموت للمواطن بكل السبل والأشكال.. فلو مماتش في مسيرة أو في الجامعة أو بالاعتقال أو التعذيب هيموت بالأمراض والحوادث والإهمال وكله.. لأن الشعب نور عينيه.

من ناحيته علق مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان هيثم أبو خليل بقوله: بعد قتل 10 طالبات في سوهاج.. مقتل 16 مصريا آخريين منهم 10 طلاب في البحيرة بأيدي الإهمال والفوضي..! حوادث كثيرة ومتكررة لن تجدها إلا في دول الموز…!"

وأكد الإعلامي سامي كمال الدين أن الدولة التي تكافح الإرهاب ولا هم لها سوى جيشها وشرطتها وإعلامها المنحط طبيعي أن يموت فيها 62 طالبا في حوادث طرق خلال أسبوع.

وتابع: ربنا يرحمهم ويرحمنا من هذه الدولة.