“التيار المدني” ينعي شهداء البحيرة ويدعو لانتفاضة 18 نوفمبر

- ‎فيأخبار

نعى التيار المدني شهداء الإهمال العسكري في الطرق، محملا الحكم العسكري القائم في البلاد ومندوبه عبد الفتاح السيسي المسئولية عن ارتقاء 44 طالبا وطالبة في حوادث مفجعة بمحافظات البحيرة وسوهاج وأسوان، وإصابة 80 آخرون خلال 10 أيام فقط.

 

وطالب التيار المدني الثوري في بيان له اليوم سحب إدارة الطرق السريعة من يد الجيش لزيادة الحوادث عليها بعد تولي إدارتها وعدم عمل الصيانات والإصلاحات اللازمة لسلامة الطرق رغم تحصيل رسوم العبور وهو مقابل الإصلاح والتطوير بل ورفع قيمة الرسوم، ودعا إلى عودة الجيش لثكناته وتسليم قادة الانقلاب العسكري ليد العدالة وإنهاء ما ترتب عليه من إجراءات وعودة المدنية والمسار الديمقراطي للبلاد. 

 

أعرب التيار عن تأييد الدعوات التي أطلقها الثوار لانتفاضة شعبية في 18 نوفمبر الجاري في ذكرى جمعة المطلب الواحد للتأكيد على ضرورة حظر السياسة على الجيش وعودته لوحداته ومهامه العسكرية ، بعيدا عن السيسي ومجموعته الذين يهددون مصر وجيشها بما ارتكبوا من جرائم وعسكرة تنسف كيان الدولة المصرية وأمنها القومي.

 

نص البيان

التيار المدني الثوري

 

لا لعسكرة الطرق نعم لانتفاضة 18 نوفمبر

 

يتقدم التيار المدني الثوري بخالص العزاء لأسر شهداء الإهمال العسكري في الطرق ، ويحمل الحكم العسكري القائم في البلاد ومندوبه عبد الفتاح السيسي المسئولية ارتقاء 44 طالبا وطالبة في حوادث مفجعة بمحافظات البحيرة وسوهاج وأسوان، وإصابة 80 آخرون خلال 10 أيام فقط.

 

ويؤكد أهمية سحب إدارة الطرق السريعة من يد الجيش لزيادة الحوادث عليها بعد تولي إدارتها وعدم عمل الصيانات والإصلاحات اللازمة لسلامة الطرق رغم تحصيل رسوم العبور وهو مقابل الإصلاح والتطوير بل ورفع قيمة الرسوم ، في ظل عدم شفافية وسرية مطلقة تتكتم عن مسار حصيلة الزيادات.

 

ويدعو التيار المدني الثوري إلى عودة الجيش لثكناته وتسليم قادة الانقلاب العسكري ليد العدالة وإنهاء ما ترتب عليه من إجراءات وعودة المدنية والمسار الديمقراطي للبلاد ، ويدعم الدعوات التي أطلقها الثوار لانتفاضة شعبية في 18 نوفمبر الجاري في ذكرى جمعة المطلب الواحد للتأكيد على ضرورة حظر السياسة على الجيش وعودته لوحداته ومهامه العسكرية ، بعيدا عن السيسي ومجموعته الذين يهددون مصر وجيشها بما ارتكبوا من جرائم وعسكرة تنسف كيان الدولة المصرية وأمنها القومي.

التيار المدني الثوري

6 نوفمبر 2014