قضية “هاني” تكشف انتقام الانقلابيين من “الشيخ حازم”

- ‎فيأخبار

قال شقيق هاني مصطفى عامر المتهم في القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا المعروفة باسم " أنصار بيت المقدس " أو "الإرهاب الكبرى" أنهم فوجئوا باسم شقيقه ضمن المحالين للمحاكمة فى القضية من الأخبار في التلفيزيون وغيرها على الإنترنت.

وأضاف شقيق هانى عبر صفحة دشنت للتضامن مع شقيقه تحمل اسم الحرية لهانى مصطفى "أن القضية تضم عددا كبيرا جدا من الشباب المختطفين منذ أواخر السنة الماضية، 200 متهم منهم 98 هاربين.. مع العلم إن الشباب اللي تم خطفهم و وضعهم في سجن العزولي وبعد ذلك في سجن العقرب يتعدى عددهم أكتر من 300 بكتير جدا ..ومنهم الكثير مفقودين حتى لحظتنا هذه".

وأوضح أن شقيقه "اختطف من يوم 16 ديسمبر 2013 ولم يظهر إلى الآن، قائلا: " كل الأخبار اللي بتوصلنا من بعيد لبعيد انه في سجن_العزولي .. المكان اللي عرفنا انه أبو غريب مصر و ظهرت عدة تقارير عن هذا المكان بيحكوا عن بشاعة وسائل التعذيب اللي بيمارسوها على المعتقلين في هذا المكان الشيطاني، حتى انهم ما اعترفوش انه في حوزتهم و بينكروه ولم يسمحوا لنا بالوصول اليه ولا حتى للمحامي بتاعه انه يشوفه أو يحضر معاه أي تحقيق".

وأشار إلى أن "نص الإحالة بيقول معلومات كاذبة جدا ..فمثلا يقول إن هاني مهندس البرمجيات والالكترونيات الذى الذى استعانت به حركة حماس لتطوير منظومة الصواريخ الخاصة بها، و ذكر أيضًا في النص ان هاني من الاشخاص اللي سافرت بره مصر وراح تركيا و سوريا وغزة وهاني أخويا عمره ما سافر بره، وعمره في حياته ما فكر انه يسافر، أو حتى فكر يشتغل في بلد غير بلده مصر رغم فرص العمل اللي كنا بنحاول نقنعه بيها ولكنه كان رافض المبدأ لانه كان واثق إن بلده أولى به ومينفعش يسيب بلده وأهله وناسه ويمشي"..

وتابع: ذكر أيضًا في الاحالة ان جميع عناصر تنظيم كتاب الفرقان كانوا أعضاء بحملة حازم صلاح ابو اسماعيل وقت اعتزامة الترشيح لانتخابات الرئاسة".

واستطرد: "هاني كان في يوم من الحملة الانتخابية في الإسماعيلية لحازم صلاح أبو إسماعيل أيام الحملة الانتخابية له لانتخابات الرئاسة وبعد كده لما الحكومة قالت إن والده حازم صلاح أمريكية وتم استبعاده من انتخابات الرئاسة وقفت الحملة تماما واخي وكل العاملين على الحملة اللي كانوا متطوعين للعمل بها، كما هو معروف في جميع أنحاء الجمهورية " كل واحد رجع يشوف حياته و شغله و هاني بيسعى لتوفير لقمة العيش اللي تعيشه فقط هو و اولاده حياة عادية و من بين شغل المبيعات لمعامل تحاليل لغيره زي أي شاب بيتنقل بين شغلانة والتانية بيفتحف في الصخر ليعيش بالحلال و يكسب قوت يومه".

وقال: "الأخبار اللي عرفناها بعد ما هاني اتخطف، إن في ناس تانية كتير جدا بنفس حالتنا اتخطفوا من الإسماعيلية، ومن جميع انحاء الجمهورية والغريب إن كلهم دكاترة ومهندسين و صيادلة و معظمهم من حملة حازم صلاح أبواسماعيل من جميع المحافظات".

وتساءل: "يا ترى صدفة ؟.. ولا انتقام من كل حملة أبو اسماعيل بسبب وقوف أبواسماعيل و غيره في يوم من الايام امام المجلس العسكري واعتراضه عليه .والآن يتم الإنتقام من كل من عاونه ؟".