كتب: إسلام محمد
قررت نيابة أول أكتوبر إخلاء سبيل الزميل محمد اليماني، الصحفي بجريدة "الحرية والعدالة"، بعد قضائه عدة شهور رهن الاعتقال دون تهمة حقيقية للمرة الثانية.
وصدر قرار إخلاء السبيل بعد قبول استئنافه على قرار النيابة، بتمديد حبس الصحفي الشاب الذي قضى عدة أشهر قيد الحبس الاحتياطي، في إطار القمع الذي يتعرض له الصحفيون وأصحاب الرأي في مصر بعد الانقلاب العسكري الذي تم في يونيو 2013.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اقتحمت العمارة التي يسكن فيها "اليماني" بمدينة السادس من أكتوبر، فجر الثلاثاء 10 يناير 2017، واقتادته إلى مكان مجهول برفقة زميل له في السكن يدعى "عبدالله البشر". وعلى الفور تقدمت أسرته بمحافظة دمياط ببلاغ للنائب العام ووزير داخلية الانقلاب؛ لتأكيد اختطاف اليماني وصديقه دون معرفة الأسباب، واقتيادهما إلى مكان مجهول وإخفائهما قسريا.