اختتمت العملات العربية والأجنبية الفترة السابقة بتباين في الأداء، وكان من أنشط العملات تداولا بالسوق الموازية هي الدولار الأمريكي والريال السعودي واليورو، حيث يرتبط الأول بالاقتصاد المصري والمؤثرات التي تطرأ عليه، تحسنا أو تراجعا، ويرتبط الريال السعودي بارتفاع الطلب عليه بسبب موسم العمرة والحج، من الأفراد ومن الشركات السياحية، وبسبب قوة الطلب في الشهر الماضي نشط السوق السوداء فيه لاتجاه المتعاملين للطلب منه.
كما أن اليورو ارتفع بالفترة الأخيرة وعاود الانخفاض من جديد بسبب الأحداث السياسية في القارة الأوروبية، الأحداث الإرهابية الأخيرة والانتخابات البريطانية، وانخفضت كذلك العديد من العملات العربية، التي شاركت في قرار المقاطعة الاقتصادية لدولة قطر، بينما استقر الريال السعودي والدرهم الإماراتي بسبب قوة العملتين.
