خبير يكشف مفاجآت في فنكوش “النقد الدولي” بالأسباب

- ‎فيتقارير

كتب- حسن الإسكندراني:

 

كشف مصطفى عبد السلام، رئيس القسم الاقتصادي بجريدة العربي الجديد، عن كوارث جديدة حول مليارات صندوق النقد الدولي التي من المنتظر أن تتسلمها مصر خلال الفترة القادمة، والتي كانت بدايتها ارتفاع الدولار لـ15 جنيهًا مصريًّا.

 

وقال "عبد السلام" خلال تدوينة له عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك، اليوم، بدأت أشك في نوايا صندوق النقد الدولي تجاه مساعدة مصر على تجاوز أزمتها الاقتصادية والمالية، فبدلاً من أن يمنح الصندوق الحكومة 21 مليار دولار وبشكل عاجل لحل أزمة الدولار وعجز الموازنة العامة طالبها.

 

وعدد الأمر بعدة أسباب كانت كما يلى: أولاً باقتراض 6 مليارات دولار من الخارج، وثانيًا برفع الاحتياطي الأجنبي إلى 24 مليار دولار، وثالثًا بالقضاء على السوق السوداء للعملة.

 

وتسأل: طيب ازاي، والحكومة لا تمتلك النقد الأجنبي الكافي لتحقيق الأهداف الثلاثة، لكي تنجح الحكومة في ذلك سارعت بالدخول في مفاوضات مكوكية لاقتراض المبلغ المطلوب، وهذا أشعل أزمة الدولار ولا بد كذلك للبنك المركزي من المحافظة على ما لديه من احتياطي أجنبي وعدم استنزافه في تلبية احتياجات السوق والدفاع عن العملة وزيادة الاحتياطي.

 

وأضاف: والنتيجة بدلاً من أن تقضي الحكومة على مشكلة سوق الصرف القائمة،تتفاقم السوق السوداء وتشتعل أزمة الدولار،وعندما تأتي أموال الصندوق يكون الوقت فات ومالطة خربت، أنا مش عارف المشكلة في مين بالضبط؟ في الصندوق.. ولا الـ جري على الصندوق ظنا منه أنه سيحل له مشاكله؟