100 قتيل و400 مصاب معظمهم أطفال في غارات بالغازات السامة على ريف إدلب

- ‎فيعربي ودولي

قتل أكثر من 100 شخص وأصيب نحو 400 في قصف بقنابل تحوي موادا كيماوية، تسببت في حالات اختناق على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وبحسب "شبكة شام الإخبارية" شنت طائرات من "سوخوي 22" غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت قلب مدينة خان شيخون بريف إدلب، ما تسبب في مقتل 20 وإصابة أكثر من 150 بحالة اختناق بينها عناصر الدفاع المدني.

وحصلت الجزيرة مباشر على لقطات لضحايا الغارات بالغازات السامة، بينهم نساء وأطفال.

ونقل مراسل الجزيرة في سوريا عن مصادر طبية إن خمسة وثلاثين مدنيا على الأقل، معظمهم أطفال قتلوا وأصيب أكثر من مئة بحالات اختناق بغازات سامة إثر غارات جوية على مدينة خان شيخون بريف إدلب غربي سوريا.
وأضاف أن من بين القتلى عائلة بكامل أفرادها قضت اختناقا بالغازات السامة، وبحسب المصادر الطبية، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع.

وأكدت المصادر أن بعض القنابل التي ألقيت على خان شيخون تحتوي على غازات سامة.

من جهته، أشار الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة إلى أن أحد الصواريخ التي أطلقتها طائرات النظام كان محملا بـ غاز السارين السام، وهو ما أدى إلى وفيات والكثير من حالات الإغماء والاختناق.

وأكد ناشطون وفاة عائلات بأكملها اختناقا جراء استهداف خان شيخون بغازات سامة.

وطالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة أودى بحياة أكثر من 35 شخصا في محافظة إدلب.

ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري" متهما قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".

يذكر أن ريف إدلب الجنوبي يتعرض لحملة قصف عنيفة منذ منتصف مارس الماضي، فقد شن طيران النظام وروسيا عدة غارات جوية، بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، تسببت في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالمنطقة.