كتب- حسن الإسكندراني:
فاجأت متصلة الإعلامي الموالي للانقلاب وائل الإبراشي بأن السلع الرئيسية غير موجودة بالأسواق، عدا "المخدرات" التي صارت منتشرة بكثافة في الشوارع!.
وأضافت المواطنة، في مداخلة هاتفية لبرنامج" العاشرة مساءً" على فضائية "دريم"، السبت: "الجماعة المحترمين اللي موجودين مع حضرتك بيقولوا إن الحال حيكون كويس الأيام اللى جايه، بس أنا شايفه إن كل السلع غير موجودة بالأسواق إلا "المخدرات".
وتابعت: أنا من دار السلام والمخدرات متوفرة جدًا في الشارع، وتباع فى الحى أمام عينيا وتحت البيت ومفيش أى حاجه، حتى كيلو السكر بقى بـ15 جنيهًا بيتباع علني كدا في المحلات.. الحكومة دمرتنا والناس لو اتظاهرت حيتقبض عليها.
شراء "الحشيش" أسهل من شراء "السكر"
وشهدت الأسواق الأونة الأخيرة، معاناة شديدة ونقص حاد فى عدد من السلع الغذائية الأساسية نتيجة الأرتفاع المستمر فى العملة الصعبة "الدولار" إلا المخدرات التى توافرت بصورة كبيرة،وسط عدم رقابة من الشرطة أو الجهات الأمنية التى تفرغت لقتل واعتقال المواطنين ، حتى أصبح الحصول على "الحشيش" أسهل من شراء "كيس السكر".
وكشف خبيير اقتصادى ،أنه نتيجة الأزمة الاقتصادية بمصر وصعوبة الحصول على الدولار من السوق السوداء، أصبح هناك العديد من العقبات فى الحصول على العملة الصعبة من أجل عقد الصفقات وإدخال الحشيش.
وأوضح فى تصريحات صحفية مؤخرًا ،أن هناك ظاهرة جديدة انتشرت خلال الفترة الأخيرة وهى "تطبيخ" الحشيش الممتاز وإضافة مواد كيميائية عليه وإعادة طرحه فى الأسواق، حتى تتم زيادة الكميات وعدم رفع الأسعار وذلك لمواجهة حالة الركود التى سيطرت على الأسواق، مشيرًا إلى إن ثمن طن الحشيش الذى يباع داخل مصر يقدر بـ60 مليون جنيه.
فى حين تشهد الأسواق أيضاً ،حالة من الغضب والاستياء لدى بدالى التموين حالياً، نتيجة عدم حصولهم على السلع المدعمة عن شهر يناير الجارى حتى الآن، حيث وصلت نسبة العجز فى الزيت إلى 90%، والسكر 20 %، الأمر الذى أدى إلى حدوث مشادات بين المواطنين والبقالين نتيجة عدم صرف السلع .
وقال ماجد نادى المتحدث الرسمى بأسم نقابة بدالين التموين، فى تصريحات صحفية مؤخرا، إن أزمة السلع التموينية مازالت مستمرة، بسبب عدم صرف كميات السلع المدعمة للبقالين فى مواعيدها، تمهيداً لتسليمها لأصحاب البطاقات التموينية.
ولفت إلى أن نسبة العجز فى الزيت التموينى وصلت 90 % عن شهر يناير الجارى بعدما ضخت وزارة التموين بحكومة الانقلاب، ما يقرب من 10% من الزيت حتى الآن، وكذلك عجز 100 % فى الارز، فى حين بلغ نسبة العجز فى السكر 20%، موضحاً أن عدم صرف السلع المدعمة فى مواعيدها يسبب مشاكل بين المواطنين وبدالى التموين، خاصة فى ظل تصريحات المسئولين فى الوزارة بشأن صرف السلع فى مواعيدها.