“محاكمة القرن”.. زي ما قال الريس: قضاء مصر كويس

- ‎فيتقارير

استقبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى مهرجان البراءة للجميع والمعروف إعلاميا بـ"محاكمة القرن" بكثير من السخرية والحسرة على شهداء الوطن فى ثورة 25 يناير، بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، والمنعقدة في أكاديمية الشرطة ببراءة المخلوع مبارك وعصابته في قضايا قتل المتظاهرين والتربح وبيع الغاز للكيان الصهيوني.
وأعاد الناشط الحقوقى هيثم أبو خليل ما كتبه من قبل حول القضية، قائلا: "ما ينفعش يتم إدانة أي مسئول بقتل المصريين :مش محتاجة فكاكة.. لو مبارك اللي قتل 1000 خذ حكم بالسجن..يبقي إللي قتل 6000 يتعدم …! مبارك أخذ براءة لأن إسرائيل عايزة توصل رسالة إحنا بنحافظ علي رجالنا ولا نبيعهم .. والإمارات بتدفع وبتمول… وعلاقات مبارك وملياراته وعصابته لها جذور وطيدة هناك  لأن العسكر عايز يوصل رسالة لجمهوره إن العسكري مش حيعض في العسكري إللي زيه، أما قيم العدالة والحق والقصاص فلا تبحث عنها فليس بعد الخيانة من جريمة.
وأضاف أبو خليل: " .مفيش حد بيأكلها بالساهل ..وإنتهت أسوأ حدوتة ملتوتة ..!كانت شدة ودان لمبارك وأولادة وللداخلية ولمباحث أمن الدولة من الجيش ..وخلاص الرسالة وصلت لهم وكان ثمنها دم ستة او سبعة آلاف مصري … ومفيش حد مدني حيكون رئيس لمصر ولا جمال ولا غيره .. ومفيش ضابط أمن دولة حيتجرأ ويلعب في منطقة العسكر .. وأهي وطدت علاقة الجنرلات بتل أبيب وواشنطن ..وتم تلبية رغبتهم في سيناء وضرب الإسلاميين!".
وكتب د. أيمن نور: " العدالة..لم تكن معصوبة العينين بل كانت مبصرة للأعلام.. والإخراج مبصرة.. وهي تخلط بين بحر القانون.. ونهر السياسة، – 25يناير ليس ببعيد"، وتابع مؤسس حزب الغد: " ثورتنا كانت رومانسيه أحلامها تحولت لكوابيس شهداؤها يتحولون لقتلي ايقوناتها يتحولون الي خونه".
وأضاف المحلل السياسي ياسر الزعاترة: "يوم البراءات التاريخي، ويوم القضاء الكاريكاتوري.. ماذا يفعل هؤلاء بـ مصر؟ ماجري في المحكمة كان رائعا بامتياز.. يأبى الله إلا أن يفضح القتلة السابقين والحاليين.. لعل ذلك يزيل الغشاوة عن أعين بعض المخدوعين.
وعلق  الكاتب والصحفي وائل قنديل: "أحكام البراءة هي بمثابة إعلان وفاة ثورة 25 يناير، فيما كتب طارق الزمر: "براءة مبارك ونظامه يجب أن تكون مدخلا لإعادة بناء صف ثورة 25يناير والاستعداد لاستكمالها، وسخر سعيد الحاج الكاتب والمحلل السياسي: "الشهداء أصبحوا "قتلى"، والقاتل أصبح صاحب المقام الرفيع".
وعلقت الصحفية شيماء عيسي: " نرجو من السادة الاعلاميين تخفيض صوت الزفة منعا لإزعاج الشهداء"، وأضاف الكاتب الصحفى حلمي رمضان: " سيناريو ساذج وإخراج قميء.. وهو كل ده عشان خاطر البراءة".
وفى تعليقه على سير المحاكمة، أشار عمرو عبد الهادى إلى أنه يسمع فى أذنه هتاف جمال مبارك عقب الحكم: "زى ما قال الريس.. قضاء مصر كويس"، وأضاف أحد النشطاء: "قاضى فى الجنة وأغلب قضاة مصر فى النار بإذن الله".
وعلق الصحفى محمد مهدي: "فرعون وهامان وجنودهم «براءة» .. حسبي الله ونعم الوكيل"، وأضاف آخر: "أسف.. عبيط من كان ينتظر إعدام أو حبس مبارك لإنه سيدهم ومالك زمام أمرهم".
وكتبت الناشطة منى الخضرى: "فى مصر القاتل بريء والشهيد مدان حتى تثبت براءته"، فيما علق الناشط محمد شاهين: " قضاءنا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر ويا ام المطاهر طاهر رشى الملح سبع مرات".
وعلقت الناشطة دعاء رفاعى: "أخيرا.. انتصرت ثورات الربيع الصهيونى"، وكتب الصحفى خالد حسين: " أنت مجرم ولو برأوك.. أنت سفاح ولو جملوك.. أنت عدو ولو كرموك .. أنت ساقط ولو بايعوك.. أنت فاسد ولو عظموك".
وأضاف المفكر الإسلامي سمير زعقوق: " صدح المؤذن بالأذان.. وحكم القاضي بالبهتان.. وترك الحكم للديان.. ليومٍ يُكرم أو يُهان"، فيما سخر عضو مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس من الحكم، قائلا: "عودوا إلى مقاعدكم".. أيها الثوار".
وعلق الباحث فى شئون الأقليات الإسلامية د. هانى صلاح: " الحكم "رسالة"؛ أن اقتلوا الثوار؛ فلن تحاكموا أبداااااااااااا.. أصعب مراحل الانقلاب "دشنت اليوم"، وأعتقد بأنها الأصعب والأخيرة وفي نهايتها النصر باذن الله تعالى".
وكتب المحلل الرياضى وائل عبد الرحمن: " سيذكر التاريخ أن مبارك هو صاحب أهم طلعتين في التاريخ الحديث، 1973، الطلعة الجوية في حرب أكتوبر، 2014، الطلعة زي الشعرة من العجين في محاكمة القرن".