“الحرية والعدالة” يدعو لتوحيد الصف الثوري ضد نظام مبارك

- ‎فيتقارير

أكد حزب الحرية والعدالة أنه قد بدا حجم المؤامرة على ثورة 25 يناير التي انقلبت على كافة مكتسباتها بعد العمل على تفتيت الصف الثوري، وإشعال فتيل الخلاف بين شركاء الثورة.

 

وأضاف الحزب في بيان له أن تبرئة المخلوع مبارك ومعاونيه من قضايا قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير "لهو بمثابة تدشين لمرحلة جديدة من مراحل النضال والكفاح لاستكمال ثورة الشعب المصري ضد حكم العسكر".

 

ودعا الحزب ثوار مصر: اتحدوا، وانهضوا بثورتكم، وتقدموا إلى الأمام، ونحّوا خلافاتكم السياسية جانبا، وثقوا بنصر، "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

وختم حزب الحرية والعدالة أنه ينعي العدالة في مصر ويؤكد "أنه لن يفرط في أي من حقوق الشهداء والمصابين منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، ويتعهد بمواصلة النضال والكفاح السلمي المبدع لاستكمال المسار الثوري حتى إسقاط الانقلاب العسكري".

 

نص البيان

بيان بشأن تبرئة مبارك ومساعديه

 

بإسدال الستار اليوم على مسرحية القرن، سقط القناع الأخير لعصابة نهب مصر التي يقودها المجلس العسكري، وبدا جليًّا حجم المؤامرة على ثورة 25 يناير التي انقلبت على كافة مكتسباتها، ونحّت حكم الثورة جانبا، بعد العمل على تفتيت الصف الثوري، وإشعال فتيل الخلاف بين شركاء الثورة ورفقاء الميدان الواحد.

 

إن تبرئة المخلوع مبارك ومعاونيه من قضايا قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير والاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ، لهو بمثابة تدشين لمرحلة جديدة من مراحل النضال والكفاح لاستكمال ثورة الشعب المصري ضد حكم العسكر.

 

يا ثوار مصر، اتحدوا، وانهضوا بثورتكم، وتقدموا إلى الأمام، ونحّوا خلافاتكم السياسية جانبا، وثقوا بنصر، "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

الآن الآن هي دعوة لتوحيد الصف الثوري ضد نظام مبارك الذي يعود بأسمائه وشخوصه، دفاعا عن المسار الديمقراطي الذي يعيد حقوق الشهداء والمصابين، ويحقق أهداف الثورة كاملة متلاشيا كل أخطاء الماضي.

 

إن حزب الحرية والعدالة وهو ينعي العدالة في مصر، يؤكد أنه لن يفرط في أي من حقوق الشهداء والمصابين منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، ويتعهد بمواصلة النضال والكفاح السلمي المبدع لاستكمال المسار الثوري حتى إسقاط الانقلاب العسكري الغاشم واستعادة مكتسبات ثورة يناير المجيدة وتحقيق أهدافها كاملة.

فلينتظر المجرمون والسفاحون والخونة القصاص، فإنه قادم لا محالة.. ونراه قد حان 

الله أكبر .. والثورة مستمرة

 

حزب الحرية والعدالة

القاهرة في: 29 – 11 – 2014