كتب أحمد علي:
يتعرض المعتقل أنس السيد إبراهيم موسى، للإهمال الطبي الشديد الشديد، كما تم نقله من داخل قسم ثانى الزقازيق إلى جهة غير معلومة منذ أمس أمس الاثنين، بواسطة ضباط الأمن الوطني. ومنذ ذلك الحين لا يعلم أحد عنه شيئا، وهو ما يخشى معه على حياته من الخطر، حيث شدد الأطباء على ضرورة إجرائه عملية جراحية فى عينه المصابة بطلق نارى منذ 6 أكتوبر 2013، والتي تفاقمت إصابتها نتيجة للإهمال الطبى وتلوث الجرح والذى قد يؤثر على المخ بشكل بالغ يهدد حياته بالخطر.
يذكر أن "أنس" معتقل منذ عامين، ويبلغ من العمر 23 عاما، وهو طالب بهندسة العاشر من رمضان.
ومن جانبه دان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات والجرائم التى يتعرض لها المعتقل الشاب، الذي اعتقلته قوات أمن الانقلاب قبل أكثر من عامين للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، وتم تلفيق قضايا له، حكم عليه فيها بـ5 سنوات.
وأدت الرصاصة التي أصيب بها أنس، التي استقرت في عينه، إلى كسر كلي في الفك، وتركيب شريحة تحت العين كدعامة، إلا أنه نظرًا لسوء أوضاع الاحتجاز أصيب الجرح بالتهاب وصل إلى العظام، كما أصيبت الشريحة بالتهاب أيضًا، وأوصى الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية في أسرع وقت، وتتعنت سلطات الانقلاب فى نقله إلى أي مستشفى خارجي لإجراء العملية.
وناشدت أسرة الطالب منظمات حقوق الإنسان التدخل للضغط من أجل إنقاذ حياة نجلهم والسماح بنقله لإجراء العملية اللازمة إنقاذا له وتخفيفا من آلامه، محملة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامته.