كتب أحمد علي:
ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصير مواطنين تم اختطافهما وإخفاؤهما بشكل قسرى دون سند من القانون لمدد متفاوتة، بينهم طالب بكلية الآداب جامعة حلوان من الجيزة والآخر مهندس من الغربية.
ووثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الجريمة عبر صفحتها على فيس بوك، التى أكدت استمرار إخفاء مليشيات الانقلاب لـ"مصطفى محمد فتحي الروبي" 23 عامًا، طالب بكلية آداب قسم تاريخ جامعة حلوان منذ اختطافه من أحد شوارع قرية بنى مجدول بالجيزة لليوم الحادى عشر على التوالى.
كما وثقت المنظمة استمرار الجريمة ذاتها لليوم 26 بحق "رضا السيد عيد الشاذلي" 54 عامًا، مهندس، من مركز قطور فى الغربية منذ اختطافه أثناء ذهابه إلى عمله بتاريخ 13 مارس 2017 دون الكشف عن مكان احتجازه، وسط توارد أنباء عن وجوده بمبنى الأمن الوطني بطنطا، حيث يتعرض لأبشع أنواع التعذيب ليدلى باعترافات كاذبة.
بدورها دانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين وحمل الأهالى سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة ذويهم وطالبوا بسرعة الكشف عن أماكن احتجازهم والإفراج عنهم.
وفى سياق ذو صلة وثقت المنظمة أيضا اعتقال "بلال سعيد الصعيدي" مهندس من مركز الشهداء فى محافظة المنوفية دون سند من القانون منذ 5 إبريل الجاري، وتم عرضه على نيابة الانقلاب التى قررت حبسه 15 يومًا بزعم نشر أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، والانتماء لجماعة محظورة، التى قالت عنها المنظمة إنها تهم جاهزة لدى سلطات الانقلاب لمن لا تهمة له.