مفاجأة: تفكيك قنبلة قبل أسبوع في “مارجرجس” والكنيسة على بعد خطوات من “الأمن الوطني”

- ‎فيأخبار

كتب إسلام محمد:

اتضح التقصير الأمني الشديد في حادث كنيسة مارجرجس الذي تم صباح اليوم؛ حيث شهدت نفس الكنيسة تفكيكا لقنبلة داخلها قبل أسبوع من الآن، فضلا عن أن الكنيسة تقع على بعد أمتار من مقر جهاز الأمن الوطني ومديرية أمن الغربية ومبنى الرقابة الإدارية؛ الأمر الذي يثير التساؤل عن مرتكبي الحادث وكيفية وصولهم إلى تلك المنطقة شديدة التأمين.

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أعادوا خبرا نشرته المواقع الإخبارية والصحف قبل أسبوع بعنوان "بالفيديو: الأمن ينجح في تفكيك قنبلة داخل كنيسة مارجرجس في طنطا"، بتاريخ 27 مارس 2017، بما يعني أن نفس الكنيسة حاول مجهولون تفجيرها قبل أسبوع، ثم عاودوا المحاولة اليوم، ورغم ذلك لم يتم إلغاء "القداس" أو اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة.

ومن ناحية أخرى نشر نشطاء من مدينة طنطا مفاجأة؛ أن الكنيسة التي شهدت التفجير اليوم تقع على بعد عدة أمتار من مبنى جهاز الأمن الوطني بالغربية ومديرية الأمن والرقابة الإدارية، وهو ما يعتبر معه وصول شخص يحمل متفجرات في هذه المنطقة أمرا بالغ الصعوبة، أو المفروض أن يكون كذلك.

وفي السياق نفسه ربط البعض بين اغتيال قوات أمن الانقلاب عددا من الشباب رافضي الانقلاب خلال الأيام الأخيرة وتفجير الكنيسة؛ غير مستبعدين أن يكون الحادث مدبرا لتبرير قتل ميلشيات الانقلاب لهؤلاء الشباب.