كتب أحمد علي:
تمر اليوم الذكرى الـ69 لمذبحة دير ياسين كالتي ارتكبها الصهاينة بقرية دير ياسين غربى القدس المحتلة فى 9 إبريل من عام 1948. وهي المذبحة التي راح ضحيتها 254 من القرويين، وارتكبتها جماعتان صهيونيتان هما "الأرغون" بقيادة مناحيم بيجن رئيس وزراء الكيان الصهيوني فيما بعد، و"شتيرن" ليحى بزعامة إسحاق شامير الذى خلف بيجن فى رئاسة وزراء الكيان الصهيوني.
واستمرت جرائم القتل في القرية على مدار يومين؛ حيث ارتكبت جرائم حرب لا تسقط بالتقادم منها: ذبح الحوامل، والمراهنة على نوع الجنين في بطن أمه، وبتر أعضاء المواطنين، وتشويه وتعذيب للجثث، ثم تجميع أفراد الهجانة للجثث وتفجيرها لتضليل مندوبي الهيئات الدولية.
الفيديو جراف نشرته قناة "الثورة تجمعنا" على اليوتيوب، عن اليوم الذي لن يمحى من ذاكرة فلسطين، والذي شهد إلقاء 53 من الأطفال وهم أحياء من فوق سور المدينة القديمة، فضلا عن اقتياد 25 من الرجال بعد صنوف من التعذيب في حافلات طافت بهم شوارع القدس، وبعد المذبحة استوطن الصهاينة بالقرية، وغيروا أسماء الشوارع إلى أسماء عدد من المشاركين في تنفيذ المذبحة من الأرغون.