خُطف ولم يعد”.. وثائقي يكشف مشاريع اغتيالات جديدة لداخلية الانقلاب

- ‎فيأخبار

 كتب- أحمدي البنهاوي:

كشف وثائقي أعده نشطاء على صفحة "الشرقية اليوم" على موقع "يوتيوب" عن 12 مختفيًا قسريًا بشمال الشرقية، يتوقع أن يتعرضوا للقتل خارج إطار القانون الذي تسميه "داخلية السيسي" تصفية جسدية.

 

وقال الوثائقي إن النظام حين تحيط به الأزمات من كل جانب يخرج بعضا من هؤلاء المختفين قسريا لتصفيته بعد إتهامهم بالإرهاب، كما حدث مع حسن محمد جلال، 22 سنة، والذي أعلن بيان أمني صادر عن "داخلية" الإنقلاب مع أولى ساعات صباح اليوم الأربعاء.

 

وضمن صور الوثائقي تبرز صور الشبان العشرة من مدينة العريش، وأغلبهم من قبيلة آل أيوب والذين قتلتهم داخلية الإنقلاب وهم في حوزتها ضمن ما يطلق عليه الإخفاء القسري حيث يخشي الأهالي في البداية الإبلاغ على أمل أن يتم الإفراج عن المعتقلين من بيتهم أو من محل سكنهم.

 

وقبل سبعين يومًا وتواصل رابطة أسر المعتقلين والشهداء بههيا فى محافظة الشرقية إثارة قضية مختطفيها السبعة تارة بالخبر أو بعداد الإخفاء القسري وتارة أخرى بالمؤتمر الصحفي أو بإيصال صوت المختفين وأسرهم عبر القنوات المساندة للشرعية.

 

وأوضحت الرابطة منذ اليوم الأول لاعتقال حسن جلال في 4 ديسمبر الماضي، و97 يومًا من الاخفاء القسري أن 6 آخرين من أبناء المدينة والقرى التابعة لها تجاوز اختطاف أقلهم 70 يومًا من قبل سلطات الانقلاب دون الكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه.

 

وهم: "محمد جمعة" الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر، والطالب "عمر عبدالواحد" والشاب عبدالله سعيد جبر، و"حسن جلال" الطالب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، و"عبدالوهاب محمود" الطالب بالمعهد الفنى، والشاب أحمد محمد عطية ورجل الأعمال سيد دسوقى.

 

إضافة ً للمختفين من أبوكبير محافظة الشرقية وهم: "عبدالرحمن السيد منصور -15 عامًا- طالب ثانوي ومقيم بقرية بني عياض، وعبدالله محمود شحاتة -19 عامًا- طالب ثانوي مقيم بقرية هربيط، وعبدالله سند -18 عامًا- مقيم بقرية جزيرة الشيخ، والشاب وحيد حسان -25 عامًا- مقيم بقرية بني عياض، والشاب أحمد عبدالله يوسف -31 عامًا- عامل مقيم بقرية منشأة رضوان.

 

أما أقدم المختفين قسريًا في المحافظة المحاسب، أحمد محمد سعيد، 36 سنة، من الإبراهيمية وهو مختف منذ 15 يناير 2015 إلى الآن.