“التحالف” يدين تفجيري “الكنيستين” ويحمّل الانقلاب مسئولية الدماء

- ‎فيأخبار

 أحمدي البنهاوي
أدان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، حادث استهداف كنيستين بالغربية والإسكندرية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، ووصفه بـ"الأليم" و"الجريمة البشعة"، مُحملا سلطات الانقلاب العسكري المسئولية عن "كل قطرة دم تسقط على الأرض".

وفي بيان "بشأن استهداف كنيستين بالغربية والإسكندرية" صدر قبل قليل، من عصر اليوم الأحد، عبر صفحة التحالف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ربط بين "تفجير كنيسة القديسين" و"استهدف كنيستين اليوم بالغربية والإسكندرية".

كما أشار البيان إلى أن الانقلاب استمرأ الدماء، ولا يفرق بين من يستهدفه، قائلا: "إن الجرائم المتكررة التي تشهدها مصر، في عهد الانقلاب العسكري، والتي كان أحدثها في طنطا والإسكندرية، ومن قبلهما مباشرة في البصارطة الصامدة، لا تفرق بين مسلم ومسيحي".

ودعا التحالف الوطني "جماهير الشعب المصري، وكافة القوى الوطنية السياسية والثورية إلى أن تقف صفا واحدا لوقف نزيف الدم المصري، بإسقاط هذا الانقلاب الغاشم، ومحاسبة قياداته ورموزه على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب المصري".

وشدد البيان على أن الإرهاب هو حجة بقاء المنقلب على ظهرها، "لقد حول الانقلاب العسكري مصر إلى ساحة دماء؛ ليستلهم منها بقاءه أكبر فترة ممكنة بزعم محاربة الإرهاب، الذي يساهم هو في صناعته ودعمه بشكل مباشر أو غير مباشر".

نص البيان

بيان بشأن استهداف كنيستين بالغربية والإسكندرية

ما أشبه بارحة تفجير كنيسة القديسين، بصباح اليوم الذي استيقظت مصر فيه على حادث أليم، استهدف كنيستين بالغربية والإسكندرية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

وإذ يدين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري هذه الجريمة البشعة، ويتقدم بخالص العزاء للشعب المصري عامة وأسر الضحايا خاصة، فإنه يحمل سلطات الانقلاب العسكري مسئولية كل قطرة دم تسقط على الأرض.

إن الجرائم المتكررة التي تشهدها مصر في عهد الانقلاب العسكري، والتي كان أحدثها في طنطا والإسكندرية، ومن قبلهما مباشرة في البصارطة الصامدة، ولا تفرق بين مسلم ومسيحي، تستوجب من جماهير الشعب المصري، وكافة القوى الوطنية السياسية والثورية، أن تقف صفا واحدا لوقف نزيف الدم المصري، بإسقاط هذا الانقلاب الغاشم، ومحاسبة قياداته ورموزه على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب المصري.

لقد حول الانقلاب العسكري مصر إلى ساحة دماء؛ ليستلهم منها بقاءه أكبر فترة ممكنة بزعم محاربة الإرهاب، الذي يساهم هو في صناعته ودعمه بشكل مباشر أو غير مباشر.

لن تستمر مصر طويلا على حالها المأساوي تحت حكم الانقلاب العسكري، وسيقتص الشعب المصري قريبا من كل مجرم شارك في إراقة دماء الأبرياء، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".