كتب- يونس حمزاوي:
قال موقع "روتير" الإسرائيلي إن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن حكومة الانقلاب في مصر سوف ترسل جنودًا لسوريا بهدف مراقبة الهدنة في البلاد بين قوات النظام والمعارضة.
وأوضح الموقع أن الجنود المصريين سيصلون الأراضي السورية مطلع الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن "ضباطًا مصريين متواجدين الآن في سوريا منذ فترة، ومهمتهم تمهيد الطريق لوصول الجنود".
وأضاف الموقع أن وزير الخارجية الروسي لافروف دعا حكومة الانقلاب لتكون شريكًا، بالإنضمام للثلاثي روسيا، تركيا وإيران، والمساهمة في المحادثات حول مستقل سوريا وتطبيق اتفاق الهدنة.
وأضاف: "تحدث بوتين أمس مع السيسي وتعهد له باستئناف الرحلات بين روسيا ومصر في القريب.. يذكر أن الرحلات قد توقفت بعد سقوط طائرة روسية في سماء سيناء”.
"روتر” اعتبر أن “انضمام مصر بمثابة نجاح روسي كبير، ومن ناحية أخرى فهو مثير للاهتمام، في ظل العلاقات المتوترة بين مصر وتركيا من جهة، والعلاقات المتبلورة بين مصر وإيران من جهة أخرى".
من المثير للاهتمام أيضًا معرفة رد الفعل الأمريكي على هذه الخطوة؛ كون أمريكا والدول الأوربية غير مشاركة في هذه الجهود. بحسب الموقع.
وكان قائد الانقلاب قد أرسل عددًا من ضباطه وجنوده لمساندة السفاح السوري بشار الأسد في قتل شعبه، الأمر الذي أغضب السعودي وقطاعا كبيرا من الشعب رأوا في ذلك انحيازًا سافرًا لمشروع إيران الشيعي الذي يهدف إلى بسد نفوذه في المنطقة.