يحاول قائد الانقلاب العسكري ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد؛ فبعد تفجير الكنيستين، تناول "حَجَرَ الطوارئ" ليضرب به عددا من الأهداف (العصافير) التي فشل في تحقيقها منذ فترة.
وتحاول "بوابة الحرية والعدالة"، في الإنفوجراف التالي، توضيح تلك الأهداف التي يسعى قائد الانقلاب للفوز بها، مستغلا الطوارئ التي هرول إلى تطبيقها فور وقوع التفجيرين، وكأنه كان في انتظار حدث خطير لتمرير أجندته المشبوهة، التي سوف تساهم في إعادة المجتمع إلى الوراء عددا آخر من السنوات على المستوى الحقوقي والاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى السيادة التي سوف تصاب في مقتل؛ بسبب تمرير اتفاقية "تيران وصنافير" دون ضجيج أو انتظار أحكام قضائية قد تسير في اتجاه لا تشتهيه سفينة "السفيه".