كتب- أحمد علي:
تواصل مليشيات الانقلاب العسكرى الانتهاكات والجرائم بحق المعتقلين القابعين بسجن العقرب ولا تزال تمنع الزيارة عنهم لأجل غير مسمى دون ذكر الاسباب وعدم الاكتراث لقلق ذويهم عليهم فى ظل انعدم أى أخبار عن أحوالهم بعد تجريد الزنازين وحادث التسمم الذى تعرضوا له قبل غلق الزيارة .
وقالت إيمان محروس زوجة الصحفى أحمد سبيع القابع فى مقبرة العقرب منذ أربع سنين عبر صفحتها على فيس بوك أن الزيارة لاتزال مغلقه كما أنه لا يتم إحضار اى من المعتقلين لجلسات المحاكمات الهزلية وبالتالى انقطاع تام لأخبارهم.
وحملت زوجة " سبيع " رئيس مصلحة السجون والقائمين علي مقبرة العقرب كامل المسؤلية عن الحفاظ علي حياة المعتقلين وسلامتهم وطالبت بفتح الزيارات اسوة بباقي السجون وتطبيق لائحة السجون علي الزيارات والأوضاع الداخلية.
واختتمت بالتأكيد على الذهاب فى موعد زيارتها بعد غد وعدم تنازلها عن حقها فى الزيارة الذى تتعنت إدارة السجن بمنع أسرة المعتقلين من أدنى حقوقهم ضمن الجرائم والانتهاكات لا تسقط بالتقادم
كانت العديد من مراكز حقوق الانسان بينها مركز النديم قد وثق شكاوى الاهالى من الانتهاكات والجرائم التى تحدث بحق المعتقلين بسجن العقرب وصف ما يحدث فى تقرير حصاد القهر لشهر مارس الماضى بأنه عملية قتل بالبطيء.
كما دانت المنظمات المعنية بحقوق الانسان والدفاع عنها غلق الزيارة بسجن العقرب منذ 10 ابريل الجارى لأجل غير مسمى، دون ذكر الأسباب بعد صدور سلطات الانقلاب بإعلان حالة الطوارئ في البلاد وطالبت المنظمات بفتح الزيارات لأهالي المعتقلين، كما طالبتا بتطبيق القوانين والمواثيق الدولية التى تكفل الحفاظ على كرامة وسلامة الانسان.