كتب– عبدالله سلامة
طالب أحمد موسي، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، برمي جثمان الشيخ عمر عبدالرحمن في البحر وعدم دفنه في مصر، أسوة بما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية مع أسامة بن لادن بعد قتله.
وقال موسى، خلال برنامجه على فضائية "صدى البلد": "إن هناك اتجاها لدفن عمر عبدالرحمن في مصر عشان يتعمل له مقام بقى في الدقهلية، ويتردد عليه أعضاء الإخوان والجماعة الإسلامية"، مضيفا "أمريكا لما صفت أسامة بن لادن رموه في البحر، لأنهم لا يريدون أن يتحول "بن لادن" إلى أيقونة".
وكان محمد عبدالرحمن، نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، قد كشف عن وصية والده بدفنه بمقابر مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية، قائلا: "إن آخر تواصل كان بين والدته ووالده منذ أسبوعين، وقال فيه إنه ربما يكون الاتصال الأخير معهم ﻷنه يشعر باقتراب الأجل"، مشيرا إلى تواصل الأسرة مع سلطات الانقلاب والسلطات الأمريكية لتسهيل إجراءات تسلم الجثمان.