هكذا لفّ “عباس” العالم وامتنع 10 سنوات عن زيارة غزة

- ‎فيعربي ودولي

كتب- سيد توكل:

 

دعت شخصيات فلسطينية بقطاع غزة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى أن يزور قطاع غزة؛ ليطلع على المشاكل التي يعاني منها الغزيون على كافة المستويات.

 

وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف: "إن عباس، لا يريد قطاع غزة، وهو لا يرى أن قطاع غزة جزء من الوطن، وبذات الوقت لا يرى أن من بغزة يستحقون أن يأتيهم محمود عباس".

 

وأضاف الصواف، في تصريح صحفي: "عباس يرفض الدخول لقطاع غزة، في ظل الظروف التي يعيشها القطاع، فهو يريد من الكل أن يحظى بسلطته، حتى عندما كانت غزة تقع تحت سلطته، كانت أقل المناطق التي يزورها".

 

وأوضح أنه لو كان عباس حريصًا على الشعب الفلسطيني لأتى غزة منذ 10 سنوات، وأنهى حالة الخلاف، مستدركَا: "هو لا يريد ذلك، فقناعاته الشخصية تقول: إن غزة شذّت عن مكانها، لافتًا إلى أنه دُعي لزيارة غزة، ولم يلبِ ذلك أبدًا في كل المرات السابقة. 

 

جدير بالذكر أن "عباس" لم يزر قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات، نتيجة لرفض السلطة النتائج الديمقراطية التي جاءت بحماس وما تلا ذلك، لذلك رأت تلك الشخصيات أنه آن الأوان لأن يأتي الرئيس، ويتحمل دوره في منطقة جغرافية لها خصوصية من الوطن، يسعى الاحتلال لأن يعزلها بشتى الطرق، وأن يستفرد فيها بكل حروبه السابقة.

 

الكثير من الشخصيات قالت: إنه بمجرد مرور عباس في قطاع غزة تُحل كافة مشاكل القطاع؛ لا سيما وأنه زار دولًاً عديدة كان آخرها لبنان وفرنسا والباكستان ودول الخليج العربي.

 

ويؤكد مراقبون أنه لكي تنجح زيارة عباس، يجب أن نعرف ما هي معوقات إتمامها؟ وماهي الشروط التي ممكن أن تكون موجودة حتى تنجح تلك الزيارة؟ لا سيما وأن حركة حماس هي التي تحكم قطاع غزة، وقامت في كثير من المرات بدعوة عباس لأن يكون في غزة وأن يتحمل مسؤولياته؟