كتب حسن الإسكندراني:
هل تذكرون علاء مصطفى، الشاب الأسوانى الذى تحدث مع قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، خلال ما عرف باسم "المؤتمر الوطنى الثانى للشباب" بمحافظة أسوان، كاشفا عن مهزلة ردم مصرف كيما من أجل ألا تزكم الرائحة أنفاس السيسى.
كشق "مصطفى" مجددا عن حالة الفشل وخواء الضمير الإنسانى داخل الحكومة فى عدم قدرتها لإيقاف مياه صرف السيل المُنخلطة بنهر النيل.
وأضاف مصطفى -في تصريحات صحفية، الأربعاء- أن ما يحدث حتى هذه اللحظة يضع السيسى فى حرج أمام شعبه، خاصة إنه وعد أمام الجميع بحل هذه الأزمة خلال نهاية شهر مارس الماضى، إلا أن المشهد المأساوى يتحدث غير ذلك.
وأشار إلى أنه من المتوقع تورط الحكومة لـ"فبركة" صورًا وتقاريرًا حول إنهاء القضية، ومن ثم يصبح الأمر كارثيا لمحاولة تغييب للحقيقة والتضليل للمسئول الأول فى الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأردف: "أتحدى أى مسئول فى الدولة أن يتناول كوب واحد من المياه الملوثة اللى بتنزل النيل، وأنا أشرب قصاده 3 مرات".
فيديو الفنكوش ما زال شاهدا
جدير بالذكر إن "علاء مصطفي" أحد الشباب المشاركين بفاعليات جلسة "مبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة للصعيد"، ضمن مؤتمر الشباب بأسوان، انتقد فى 28 يناير لماضى، مسئولي المحليات بمحافظة أسوان، موضحًا أنهم قرروا تنظيف المحافظة وتجميلها عند علمهم فقط بقدوم السيسي.
وأضاف الشاب: "النقطة التانية هقولها إن شاء الله اتفصل من شغلي واعملوا فيا اللي انتوا عاوزينه، مصرف كيما كله بينزل في الميه اللي بنشربها، وتيجي لجنة تمد المواسير جوه الميه عشان تجميل المحافظة قبل ما الريس يجي، وعشان الريس ما يشمش ريحة الميه اللي بنشربها".