محمود رفعت: لهذه الأسباب واجه سلمان محاولات الإمارات فرض “السيسي”

- ‎فيأخبار

أحمدي البنهاوي

قال د. محمود رفعت، المحامي الدولي والضيف الدائم على قناة "فرانس 24": إن خيانة عبد الفتاح السيسي للسعودية كانت بعدة أشكال، منها التعاون مع إيران، ودعم الحوثيين بالسلاح، وأن هذه الخيانة تقف وراء إدارة الملك سلمان ظهره للسيسي.

ووقف "رفعت"، من خلال حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، على بعض المعلومات الهامة عما جرى في الإمارات، خلال الساعات السابقة، وسبب إلغاء الملك سلمان زيارته للإمارت للقاء أشاعته أذرع إعلامية وسياسية مصرية، وسكتت حياله الإمارات، وهو ما اعتُبر سبب محاولتها– أبو ظبي- فرض السيسي على الملك سلمان.

وأضاف المحلل السياسي محمود رفعت أن السعودية أدركت، اليوم، أن السيسي يشكل خطرا كبيرا عليها، خاصة على أمنها القومي، عبر ارتمائه في أحضان إيران، لذلك تحاول أن تبتعد عنه.

وأكمل، في تغريدة أخرى، أن "أحد أهم أسباب إدارة السعودية ظهرها للسيسي هو تنبهها للفخ الذي كان منصوبا لها بجزر تيران وصنافير، وما يترتب عليه من اعترافها بإسرائيل".

ورأى القانوني السابق في بلاط محمد بن زايد، أن السعودية "لا تستطيع القطيعة مع الإمارات كما فعلت مع السيسي، خاصة في الوقت الحالي؛ بسبب دولة اليمن الذي حولتها الإمارات إلى مستنقع يستنزف السعودية"، على الرغم من أنه قال إن "الإمارات لديها إصرار على دعم السيسي، لدرجة فرضه على السعودية وعاهلها الملك سلمان".

وأوضح أن السيسي "قبع في الإمارات يومين ينتظر وصول الملك سلمان، الذي غير برنامجه وتوجه إلى قطر بدلا من الإمارات؛ بسبب فرض السيسي على السعودية".

وأكمل "أثناء وجود الملك سلمان في قطر، أبلغت السعودية الإمارات بإلغاء العاهل السعودي زيارته المقررة لها ولم تعطِ أسبابا، لكنها معروفة بسبب السيسي"، مشيرا إلى أنه "بعد مغادرة السيسي الإمارات، توجه لها الملك سلمان، على الرغم من أنها كانت المفترض أن تكون محطته الأولى خليجيا؛ بسبب حرب اليمن التي هي محور الزيارة".

وأوضح أن "زيارة الملك سلمان للإمارات في جولة خليجية هي لإيجاد حل لحرب اليمن، وكان قد تم إلغاؤها في آخر لحظة من طرف السعودية؛ بسبب إحضار الإمارات للسيسي".