حمل يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن، مسئولية تدهور الحالة الصحية لمئات المرضى من الأطفال والنساء، بعد إغلاق بعض المراكز الصحية بسبب نقص الإمكانيات المادية وتوقف العديد من الخدمات الرئيسية لدعم تلك المراكز الطبية، مع وصول العديد من الأصناف الدوائية الهامة إلى أرصدة صفرية.
وقال أبو الريش: إن حكومة السلطة مسئولة مسؤولية كاملة عن تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، وأنها السبب الرئيسي في التخلّي عن مسؤولياتها تجاه غزة وبالأخص القطاع الصحي الذي يشهد نزيفًا حادًّا في كافة مكوناته المادية من حرمان الوزارة من المصاريف التشغيلية، سواء مادية أو بشرية اللازمة لتغطية احتياجات المرافق الصحية اليومية من الاحتياجات الملحَّة والتي تتفاقم يومًا بعد يوم.
كما اتهمها بحرمان الموظفين من تلقي رواتبهم للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي يضعهم أمام تحد وضغط كبيرين، مستنكرًا إصرار حكومة رام الله على اتباع سياسة التقطير فيما يتعلق بتوريد الأدوية والمستهلكات الطبية.