القتل خارج القانون يتواصل بعيدا عن الإعلام “الفرحان”

- ‎فيتقارير

كتب – أنور خيري قامت قوات الأمن صباح اليوم، بتصفية الشاب مجدي بسيوني، بمنطقة العياط بالجيزة، بإحدى الشقق السكنية. وأفاد مقربون من أسرة الضحية أن قوات الأمن داهمت منزلهم بمنطقة الطوابق بفيصل بالجيزة، مساء أمس، بحثا عن ابنهم، فلم يجدوه، ثم اتصل بهم أحد أفراد الأمن، صباح اليوم، ابلغهم بمقتل ابنهم في إحدى الشقق التي كان يتواجد بها.   وكانت منظمة هيومن رايتس مونيتور، تقدمت بشكوى إلى المقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة ، في يونيو الماضي، بشأن زيادة حالات القتل خارج القانون التي تقوم بها قوات الأمن. وقالت المنظمة: "الشرطة المصرية قتلت 5 خارج القانون خلال أسبوع، منهم إسلام عطيتو (الطالب بكلية الهندسة في جامعة عين شمس)، وسيد عبد ربه بعزبة النخل بالقاهرة، والطفل أحمد حفناوي شحاتة (15 عامًا)، الذي لقي حتفه الجمعة 22 مايو جراء إصابته برصاص الشرطة أثناء تواجده أمام منزله بقرية ناهيا في الجيزة. بالإضافة إلى أحمد حسن عبد اللطيف مرعي، فني هندسة بالإدارة الصحية في حلوان، وسعيد سيد أحمد السيد. وأكدت المنظمة أن تلك الجرائم ليست الأولى من نوعها التي يرتكبها رجال الشرطة المصرية، فخلال الشهر الماضي تكرر الأمر مع مواطن يدعى "همام محمد أحمد عطية" الذي قُتل في منزله أمام أطفاله.   وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمقرر الخاص بالقتل خارج نطاق القانون في الأمم المتحدة، بضرورة التدخل للوقوف على الأوضاع الحقوقية المتدنية في مصر، بعد تزايد حالات القتل خارج إطار القانون، على يد جهاز الشرطة، مع ضرورة إقامة محاكمات عادلة لقادة وضباط جهاز الشرطة الذين يعطون الأوامر ويقومون بتنفيذ تلك الجرائم، والمتسترين عليها كالأجهزة القضائية.  

وكانت قوات الأمن قامت بتصفية 9 من قيادات الإخوان المسلمين بإحدى الشقق السكنية بمنطقة أكتوبر، في يوليو الماضي، ثم قالت إنهم تم قتلهم خلال اشتباكات مسلحة أثناء اعتقالهم، وقامت بتصويرهم بحوار أسلحة، فيما علق نشطاء على الحادثة وصمت الإعلام عنها، بقولهم "منتظرين يجيبوا الأسلحة اللي بتأمّن القناة لتصوير الضحية بجوارها"!!! 

من شهداء الجامعة

من ضحايا مجزرة الدفاع الجوي