«العريان» للمحكمة: لماذا لا تحققون في مجزرة رابعة؟

- ‎فيأخبار

 كتب: يونس حمزاوي
طالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والمعتقل حاليا في سجون الانقلاب، بفتح تحقيق جاد حول مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.

وقال العريان، اليوم السبت 12 أغسطس 2017م: إن الفض الأمني لاعتصامي رابعة والنهضة "مجزرة"، مطالبا بفتح تحقيق بشأنها.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، في هزلية "فض اعتصام رابعة"، المتهم فيها عدد من قيادات الإخوان.

ومن بين المتهمين المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وأسامة نجل محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، بالإضافة إلى 737 آخرين.

وقد تم تأجيل القضية لجلسة السبت المقبل 19 أغسطس الجاري لاستكمال سماع الشهود، وفق مصدر قضائي.

وقال العريان، في كلمة سمحت بها هيئة المحكمة: إن "ما حدث في رابعة مجزرة لم يشهدها تاريخ مصر"،
وطالب العريان باستدعاء 3 مسئولين هم عدلي منصور "المؤقت والمعين من جانب العسكر"، ورئيس وزراء حكومة الانقلاب وجبهة الإنقاذ العلمانية الأسبق حازم الببلاوي، ومحمد البرادعي نائب منصور وقتها؛ لـ"سؤالهم بشأن الأحداث".

وتنفي سلطات الانقلاب عادة الاتهامات الموجهة إليها حول المجزرة، رغم أنها موثقة بالصوت والصورة، وشاهدها العالم كله على الهواء مباشرة، وتزعم أنها استخدمت الإجراءات القانونية في الفض، رافضة أكثر من تقرير حقوقي وصف الفض بـ"المذبحة".

وتحل، الإثنين المقبل، الذكرى الرابعة لأحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة. وفي 14 أغسطس 2013، فضت عصابات العسكر من الجيش والشرطة اعتصامي أنصار أول رئيس مدني منتخب، الدكتور محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى.

وأسفرت عملية الفض عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين، بحسب المجلس القومي لحقوق الإنسان، المعين من جانب الانقلاب، في الوقت الذي قالت فيه منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى تجاوزت الألف.