روت إحدى الناجيات من مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم تفاصيل مروعة حول جرائم العسكر بحق المعتصمين.
وقالت الناجية: إن قوات الجيش بدأت فض الاعتصام في الخامسة صباحا وأطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين بكميات كبيرة دون تحذير المعتصمين ما تسبب في سقوط مئات المتظاهرين .
وأضافت أن أطباء المستشفى الميداني تركوها، ولم يجد المصابون أحدا ينقذهم فاضطرت للبقاء لتقديم العلاج للمصابين رغم عدم معرفتها بأصول التمريض، ثم فوجئت باقتحام القوات للمستشفى.
وأوضحت أنه مع تصاعد الأحداث وسقوط العشرات من القتلى والإصابات اضطرت لترك مكانها والهرب، وفي أثناء ذلك تعرضت للضرب من قبل قوات الدعم السريع بالسياط والعصي؛ ما أصابها بحالة دوار فأوقفها أحد العساكر وأجلسها مع مجموعة من المحتجزين.
وأشارت إلى أن المحتجزين كان أغلبهم مصابون بالرصاص، ورغم ذلك انهالت قوات الدعم السريع عليهم بالضرب الشديد وتعرضت سيدة لضرب مبرح؛ لأنها كانت تبيع الشاي للمعتصمين.
وأضافت أن قوات الدعم السريع كانت ترغم المعتصمين المحتجزين على قول "عسكرية عسكرية" وإلا تعرضوا للضرب الشديد.