أبوكرتونة وتدمير مصر.. هل تستر كراتين “تحيا مصر” قصور وفساد السيسي؟

- ‎فيأخبار

عادت مجددا لغة شراء المصريين بالمال لإظهار شعبية متوهمة للسيسي الذي يعاني انهيار شعبيته.. فقدم السيسي ونظامه خلال الساعات الماضية العديد من الرشى للبسطاء الذين يراهن عليهم السيسي لإخراجهم للشارع للتظاهر وتأييده في مواجهة الملايين الهادرة المطالبة برحيله في جمعة الخلاص.

فبعد حشْد الفنانين والمطربين بالمقاطع المصورة، والتجهيز بحشد مضاد عند المنصة الخاصة بالجندي المجهول في مدينة نصر بمحافظة القاهرة، وتوالي الأخبار عن فرْض نزول العاملين بالدولة لتأييد عبد الفتاح السيسي، قام مؤيّدوه وقوات الجيش والشرطة بتوزيع كراتين تحوي سلعًا غذائية.

محتويات الكرتونة كيسين فول وكيس سكر وكيس مكرونة وزجاجة زيت، وهو ابتزال رخيص لمصر الوطن والدولة؛ حيث يقوم السيسي ونظامه بسرقة قوت الشعب، ثم يلقي الفتات لإسكات الشعب عن المطالبة بحقه في تقرير مصيره ومن يحكمه!!

وتنم عقلية السيسي ونظامه عن تردّ عقلي وسياسي وأخلاقي يؤكد ضرورة خلع النظام العسكري محدود التفكير والذي لا يؤتمن على وطن بحجم مصر.

وفي أوقات سابقة سبق وأن اتهمت أذرع السيسي حماعة الإخوان المسلمين بشراء أصوات الناخبين بكراتين الزيت والسكر، وهو ما يفعله السيسي في كافة المواقف الوطنية في فضيحة يشمئز منها العالم، الذي ضحك على المصريين منذ انقلاب 2013، حيث تكررت مشاهد توزيع كراتين الجيش والشرطة وتحيا مصر، في كافة المشاهد الانتخابية.

ولعل الأخطر من الكراتين هو تحكم عقلية أبوكرتونة في حكم مصر، التي يديرها كتكية، يسكت أهلها الغاضبون ببعض المساعدات والكراتين، فيما يحرق الفقراء بتحويل أكثر من 10 ملايين مصري إلى فقير خخلال سنوات إدارته مصر بالبيادة، ليصبح عدد الفقراء بمصر نحو 60 مليون مصري، وفق إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فيما يضيف لنفسه المليارات والقصور والمجوهرات، وهو ما ينبغي الوقوف عنده من قبل الشعب الذي عليه أن يدرك حجم السرقات المتورط بها السيسي الحانث بحق الشعب المصري.