في الذكرى الثامنة لأحداث #محمد_محمود.. نشطاء: هل يتحد الشعب ضد عصابة العسكر؟

- ‎فيسوشيال

تصدر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #محمد_محمود والذي يتعلق بذكرى أحداث محمد محمود عام 2011 التي راح ضحيتها عشرات الشباب ومئات المصابين، إضافة لآخرين فقدوا أعينهم بخرطوش الشرطة، إلا أن الملاحظة اللافتة التي يتغاضى البعض عنها أن رئيس المخابرات العسكرية اللواء عبدالفتاح خطط لمحمد محمود أن تكون يوم عيد ميلاده، وهو ما التفت إليه النشطاء.

وحول هذا المعنى كتب الإعلامي أحمد منصور – اليوم في حضن الذكرى  – وهو له مآخذ على الإخوان في أمور أخرى: "أؤكد في الذكرى الثامنة لمجزرة محمد محمود أن المجرم الحقيقي الذي كان يقود قوات النخبة 777 التي قتلت المتظاهرين هو عبدالفتاح السيسي الذي كان مديرا للمخابرات الحربية آنذاك، وهذه القوات كانت تتبعه مباشرة وقد تمت مواجهته في مكتبه في مبنى المخابرات الحربية بالأدلة القاطعة على تورطه في الجريمة".

ورغم أن الإعلامي أحمد منصور لم يكشف عن جلّ المعلومة حول من واجه السيسي وتجليات الموقف، إلا أن لجان السيسي ما زالوا ورغم مرور 8 سنوات على الحدث يستغلون المناسبة لغرس السكين في الشق الثوري بناء على تقديرات خاطئة.

فتقول "heba yousef" على الهاشتاج "ذكرى خيانة الإخوان للثوار أثناء معركتنا ضد النظام في أحداث محمد محمود باعونا"، وفي رأي "بيقولوا غواص" أن "زى النهارده من ٨ سنين الإخوان المسلمين انشقوا من الصف الثوري وتحالفوا مع الصف العسكري ضد الثورة وضد مطالبها وترك المتظاهرين والشرطة لمواجهة المجهول".

وعلى العكس الجريمة كانت محددة عن نشطاء ومنهم "طارق حسين" الذي علق على فيديو ضباط الداخلية الذي أصاب المتظاهرين في أعينهم وتزلف المجندين له بمدحه، فكتب "حسين": "جت في عينه يا باشا، جدع يا باشا"، حتى لن ننسى، محمود صبحي الشناوي قناص العيون بشارع محمد محمود" فيما كتب آخرون: ".. مشهد لن يمحى من الذاكرة أثناء اعتداء قوات الأمن على الثوار في محمد محمود".

"قرار الترك" رأى نشطاء أن فيه تحاملا على الإخوان لا سيما وأن التيار الشعبي كان غالبه مقاطعا الشارع ولم ينزل والدليل غياب زعيم التيار الكومبارس حمدين صباحي فكتب "Mohamad Ansary" في أغسطس 2013 قبيل الفض منشور وجد إعجاب 29 ألفا قال فيه: "بحاول أقارن بين موقف حمدين صباحي ايام #محمد_محمود وبين موقفه من #اعتصام_رابعة.. مش لاقي فرق كبير
– المرتين منزلش
– المرتين اتكلم عن رفضه لفض اعتصام سلمي بالقوة
الفرق الحقيقي اللي ملاحظة هو تلقي رد فعل المتظاهرين لتصريحاته".. والتيار الشعبي نفى انه قال حاجة جديدة بخصوص الاعتصام".

وذلك على عكس ما حدث في 11 فبراير 2013 عندما وصل حمدين صباحي إلى محيط الإتحادية وتجمهر الشباب حوله، حيث أكد لهم انه جاء لدعم المتظاهرين والثورة على الرئيس مرسي.

من الشيطان

في تموضع للبوصلة كرره الثوار قال "Ahmed": "٦ عقود من الزمان والعسكر طلع الشيطان".

وأضاف إليه "أحلام الفتى الطائر"، "الكل شارك في الجريمة الكل داس على الزناد".

أما الناشط والباحث الليبرالي عمرو خليفة "Amr Khalifa" فكتب "سوف لا ننسى هؤلاء الذين ماتوا وفي اعتقادهم أننا يوما ما لدينا فرصة للحرية".

"We shall never forget those who died so that we may, one day , have a chance at freedom"

وأضافت "du3aa" "لن ننسى .. لن نسامح ..شارع محمد محمود .. اجعلوا الذكرى حية".

وعلق "دكتور شديد أوي" على تفتيت الثورة بحوادث كثيرة ودماء كثيرة جرت في نهرها أفصحت عن المجرم فقال: "بقينا كل يوم بنحيي ذكرى ..ذكرى #محمد_محمود ..ذكرى ثورة يناير.. ذكرى احداث بور سعيد.. ذكرى الدفاع الجوي.. ذكرى اعتصام رابعه.. ذكرى جامع الفتح.. ذكرى المنصه.. ذكرى ورا ذكرى وشهيد ورا شهيد.. وهما اللي ارتاحوا واحنا اللي تعبانين".  

لكن الحقية الماثلة، هي أنه وبعد سنوات على أحداث شارع محمد محمود ووزارة الداخلية حيث سقط نحو 49 شهيدا وعشرات الجرحي وعشرات قنصت أعينهم على يد ضباط الداخلية الذي حصل على البراءة رغم فيديوهات التلبس، ووعده السيسي بألا يكون أي ضابط يتهم في جرائم تتعلق بالثورة مثل الضابط أحمد ومحمود وبألا يدخل في محاكمة، تكشفت الآن الحقيقة "الجيش حمى الثورة، ولكنها المضادة" كم قالت حركة 6 أبريل في تغريدة سابقة في ذكرى المذبحة على حسابها.