قال خبير سوداني: إن المفاوضات المطولة بشأن سد النهضة الإثيوبي لن تؤدي إلى تسويه القضايا العالقة بين الدول المعنية.
وبحسب شبكة التلفزيون العالمية الصينية (CGTN)، تأتي هذه التصريحات قبل جولة جديدة من المحادثات بين وزراء الري في السودان ومصر وإثيوبيا، والتي من المقرر أن تجرى يومي 2 و3 ديسمبر في القاهرة.
وخلال المحادثات, ستحاول اللجان الفنية للدول الثلاث التوصل إلى اتفاق حول تعبئة وتشغيل الارتجاع قبل 15 يناير 2020.
وقال أحمد المفتي، العضو السابق في وفد السودان لدى مفاوضات مياه النيل ومستشاره القانوني: “هذه المفاوضات لن تؤدي إلى أي شيء، ولهذا السبب تركت ملف مياه النيل”.
وقال المفتي ‘إذا كانت نتائج اللجان الفنية غير ملزمة واستمر البناء، فهذا يعني أن المفاوضات ليست جادة”.
وأضاف المفتي أن السودان ومصر توصلتا مؤخرا إلى قناعة بأن المفاوضات الحالية ليست ممكنة؛ لأنها اقتصرت علي المسائل الهامشية المتعلقة بملء السد وتشغيله، وما يهم أكثر هو ضمان أمن المياه وإمدادات المياه، فضلا عن أن السد لن ينهار.
وأكد الخبير أن المفاوضات الجارية منذ 2011 لم تتوصل إلى أي نتيجة، قائلا: “لذلك طلبت مصر وساطة الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابع: “لا يمكن لأي تدخل دولي أن يحقق أي نتيجة منذ إعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث في 2015 والذي لا يزال يعمل”.
https://africa.cgtn.com/2019/12/01/sudanegypt-and-ethiopia-ministers-to-hold-talks-over-renaissance-dam/