عشرات المصابين برصاص الاحتلال خلال أسبوع.. وارتفاع “عمداء الأسرى” إلى 50

- ‎فيعربي ودولي

أُصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، وأُصيب 3 صهاينة الأسبوع الماضي في 31 مواجهة، فيما ارتفع عدد عمداء الأسرى الفلسطينيين ممن تجاوزوا 20 عامًا من الحبس في سجون الاحتلال إلى 50 أسيرًا.

وشهد، أمس الجمعة، إصابة عشرات المواطنين بالاختناق في كفر قدوم، وإلقاء شبان زجاجة حارقة تجاه جنود الاحتلال في دير نظام، وذلك ضمن 4 مواجهات.

فيما شهد يوم الخميس مواجهة واحدة مع قوات الاحتلال على الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية. وشهد يوم الأربعاء اندلاع مواجهتين مع قوات الاحتلال في القدس وقلقيلية، تخللها إصابة مستوطن بالحجارة قرب سجن المسكوبية في القدس، وإلقاء زجاجة حارقة تجاه جنود الاحتلال في عزون.

وشهد يوم الثلاثاء إلقاء شبان فلسطينيين زجاجات حارقة تجاه قوات الاحتلال في عزون، والتجمع الاستيطاني “لخيش”، وذلك ضمن 9 مواجهات، تخللها إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات عدّة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

فيما شهد يوم الاثنين الماضي، إصابة شاب فلسطيني وحالات اختناق عدة، فيما أُصيب اثنان من المستوطنين بالحجارة قرب عزون، وذلك ضمن 7 مواجهات تضمنت إلقاء زجاجة حارقة تجاه جنود الاحتلال في عزون.

وشهد يوم الأحد، إلقاء شبان فلسطينيين زجاجات حارقة تجاه الاحتلال في مستوطنة جفعون هحدشاه، وعزون، ودير إستيا، وذلك ضمن 6 مواجهات. وشهد يوم السبت اندلاع مواجهات في عزون وكفر قدوم.

من ناحية أخرى، ارتفعت قائمة “عمداء الأسرى” الفلسطينيين، اليوم السبت، إلى (50) أسيرا، بعد أن انضم إليها الأسير الفلسطيني “نبيل مسالمة”، بعدما أكمل عامه الـ20 على التوالي في سجون الاحتلال.

وقال الأسير المحرر والمختص بشئون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة: إن من بين “عمداء الأسرى” (27) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من (25 سنة)، وهؤلاء يطلق عليهم “جنرالات الصبر”، ومن بين هؤلاء يوجد (14) أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من (30 سنة) متواصلة، وهم من يطلق عليهم “أيقونات الأسرى”، وأقدمهم كريم وماهر يونس المعتقلان منذ يناير1983.

وأوضح فروانة أن الأسير “نبيل يوسف محمد مسالمة أبو الغلاسي”، هو من مواليد عام 1968 ويسكن الخليل، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 11-1-2000، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح” ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليه بالسجن الفعلي (23) سنة، مشيرا إلى أن الأسير “نبيل” كان من كوادر ونشطاء انتفاضة الحجارة عام 1987، وقد اعتُقل خلالها عدة مرات، ويعد من قيادات فتح، ويقبع الآن في سجن النقب الصحراوي، ويعد من قيادات الحركة الأسيرة.