ريهام رفعت
أعلنت تنسيقية حركات: "صحفيون ضد الانقلاب وإعلاميون ضد الانقلاب وصحفيون من أجل الإصلاح"، مشاركتهم في التصعيد الثوري مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، من أجل القصاص للشهداء خاصة شهداء الصحافة والإعلام الذين ارتقوا بعد انقلاب 3 يوليو 2013 على يد سلطات الانقلاب العسكري الغاشم.
وأضافت تنسيقيات "صحفيون وإعلاميون ضد الانقلاب" أنها ستشارك من أجل إطلاق سراح المعتقلين، ومن بينهم عشرات الصحفيين والإعلاميين، وكذلك وقف آلة الخراب التي أضرت بالمئات من أبناء المهنة، وأغلقت عشرات المؤسسات الإعلامية والصحفية، فضلا عن استعادة حريات التعبير والرأي للشعب المصري عامة، وللإعلاميين والصحفيين خاصة، بعدما تعرضت له من قمع وتضييق شديدين على يد سلطات الانقلاب الغاشم.
ودعت التنسيقية في بيانها المشترك، الشعب المصري خاصة القوي الثورية في هذه المناسبة للنزول والاحتشاد لاستعادة ثورة يناير، وتطالب المصريين جميعا بالتوحد من أجل دحر الانقلاب الدموي، ومحاسبة عصابات الخيانة، والديكتاتورية، التي عطلت المسار الديمقراطي، وقطعت الطريق عليه.
وأكدت دعمها مطالب القوي الثورية، بتطهير الصحافة والإعلام، من مراكز القوي والفساد، وتفعيل مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي، مؤكدة أنها ستكون بمثابة "مصباح" يضيء الطريق لاصحاب القرار المنتخبين بعد انتصار الثورة، كي لا تتكرر أخطاء ما بعد 11 فبراير 2011 .
وشددت التنسيقية على أن لدي أبناء المهنة تطلعات كبيرة بعد إسقاط الانقلاب العسكري، بمشيئة الله تعالى، وعلي رأسها صنع مناخ صحي جديد، يعيد نقابة الصحفيين لأبنائها، ويمهد لإنشاء نقابة للإعلاميين والإذاعيين، مع صون مطالب أبناء السلطة الرابعة كافة، من قصاص، وحريات، وحقوق.
وتعهدت التنسيقية بمحاسبة بعض المنتسبين للصحافة والإعلام؛ عما قاموا به، علي مدار السنوات الثلاث الماضية، من تغيير لمسار الثورة، وتجاوزات وإفساد للمهنة.. لصالح الدولة البوليسية، وخارطة الهيمنة غير الوطنية، التي أعلنها العسكر.