13 قصة مأساوية لمختفين قسريًا ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية

- ‎فيلن ننسى

ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم، تتواصل جريمة إخفاء “وصال محمد محمود حمدان”، 31 سنة، أم لطفلين من الأزبكية فى القاهرة، وتعمل موظفة إدارية بمكتب محاماة، منذ اعتقالها من منطقة وسط البلد يوم 31 يونيه 2019 .

وذكرت أسرتها أنها كانت موجودة بمنطقة 6 أكتوبر مساء يوم الجمعة 21/6/2019، حيث انقطع التواصل معها وتم إغلاق هاتفها، وبعد تحرير الأسرة محضرا في قسم شرطة الأزبكية برقم 1453 إداري الأزبكية وإحالته للنيابة وإفادة رئيس نيابة الأزبكية بأن “وصال كويسة وبخير”، إلا أنه تم حفظ المحضر دون إعلام الأسرة بمكانها أو سبب احتجازها، وهو ما دفع الأسرة للإبلاغ عن هذه الواقعة في بلاغ منفصل لنائب عام الانقلاب، دون أى تحرك حتى الآن.

وأكدت أسرة الشاب عبد الرحمن محسن السيد، المختفي منذ 29 أغسطس 2019، فشل كل جهودها فى الكشف عن مكان احتجازه، وناشدت كل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه.

إلى ذلك مضى أكثر من عام ونصف على إخفاء عصابة العسكر للشاب “درويش أحمد درويش عبد الحفيظ”، منذ اعتقاله من أمام أحد الأبنية بمدينة 6 أكتوبر، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون ودون ذكر الأسباب.

وتؤكد أسرته أنه منذ اختطاف نجلهم، يوم السبت 27 أكتوبر 2018، من قبل قوات الانقلاب، ورغم ما تم تحريره من بلاغات وتليغرافات للجهات المعنية لم يتم التعاطي معهم، ليواجه مصيرا مجهولا حتى الآن بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

وناشدت أسرة الشاب الضحية كل من يهمه الأمر، خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، التحرك ومساندتهم للكشف عن مكان احتجاز نجلهم، ورفع الظلم الواقع عليه، محملين وير داخلية الانقلاب مسئولية سلامة حياته.

وتتواصل الجريمة ذاتها للشاب بلال جمال إبراهيم هنداوي، البالغ من العمر 25 عاما، منذ اعتقاله من منزله بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية يوم 11 يناير الماضي، بعد تحطيم محتوياته، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

ومن نفس المركز تتواصل الجريمة ذاتها للشاب “محمد عصام مخيمر”، منذ اعتقاله من أحد أكمنة العاشر من رمضان، الجمعة 10 أبريل، دون التوصل إلى مكان احتجازه وسط مخاوف على سلامة حياته.

وتواصل مليشيات أمن الانقلاب بالقاهرة إخفاء المهندس محمد سعد محمود السيد حسونة، 33 عامًا، من مصر الجديدة، وشقيقه أحمد سعد محمود السيد حسونة “35 عاما”، منذ اعتقالهما يوم الأحد 4 نوفمبر 2018 من منطقة النزهة، واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

كما جددت أسرة الشاب “عمرو محمد وضاح علوى محمد يوسف”، من قرية العلاقة مركز ههيا بمحافظة الشرقية، استغاثتها لكل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مكان احتجازه القسري، منذ اعتقاله في 28 أبريل 2019 واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب. 

وتستمر جريمة الإخفاء القسري للمواطن “محمد الطنطاوي حسن”، 25 عامًا، لليوم الـ38 على التوالي، منذ اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب، يوم 5 فبراير 2019، من شارع 9 بمنطقة المقطم بمحافظة القاهرة، بعد خروجه من مقر عمله، واقتادته لجهة غير معلومة.

أيضا تتواصل الجريمة ذاتها للشاب “عبد الرحمن أشرف كامل عبد العزيز”، الطالب بالفرقة الثانية بكلية دار العلوم، من أبناء مدينة بني مزار في المنيا، بعد اعتقاله يوم 3 أبريل 2019، دون سند من القانون، من أحد شوارع القاهرة، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

ويتواصل المصير المجهول للشاب محمد مختار إبراهيم محمد عبد الوهاب، يبلغ من العمر29 عاما، من أبناء محافظة الشرقية، منذ اعتقاله في 17 أبريل 2019، دون سند من القانون بالقرب من منزله بالمرج في القاهرة؛ حيث كان في طريقه لمحل عمله، وفقا لما ذكره شهود العيان لأسرته.

وذكرت أسرته أنه بعد اعتقاله بساعات قامت قوات أمن الانقلاب بمداهمة منزله في المرج بعد اعتقاله بساعات، كما قامت بتفتيش المنزل بصورة همجية وإتلاف محتوياته، أيضا تم اقتحام منزل العائلة في محافظة الشرقية بعد اعتقاله بعدة أيام والاعتداء على زوجته ووالدته بالضرب.

وناشدت أسرة الضحية كل من يهمه الأمر التحرك لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وأسبابه وسرعة الإفراج عنه ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

وجدّدت أسرة الدكتور عبد العظيم يسري فودة، طبيب الأسنان المقيم بالغربية، مطلبها بالكشف عن مكان احتجازه القسري، منذ القبض التعسفي عليه يوم 1 مارس 2019، أثناء عودته من كورس خاص بتخصصه بالقاهرة، واقتياده لجهة غير معلومة.

كما طالبت أسرة المهندس أحمد مجدي عبد العظيم رياض إسماعيل”، الذى تخفيه عصابة العسكر، بالكشف عن مكان احتجازه القسري، ووقف الجريمة التي تتواصل منذ اعتقاله بتاريخ 21 ديسمبر 2017، من منزله ببني سويف، دون سند قانوني .

ووثّقت عدة منظمات حقوقية الجريمة، ورغم قيام أسرته بإرسال العديد من البلاغات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، وكذلك العديد من التلغرافات للمحامي العام ببني سويف، إلا أنه لم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى الآن، ولا معرفة مصيره ولا مكان احتجازه.