نشرت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء السابقة، مقطع فيديو لاعتداء أهالي مريض على الأطقم الطبية فى مستشفى دمياط الجامعية، فى حادثة تكررت عشرات المرات بالمستشفيات الحكومية.
وقالت “مينا”، في منشور لها على “فيس بوك”: “واضح من الفيديو أن كل الطاقم الطبي كانوا بيجروا عشان يلحقوا الحالة، وبدءوا يعملوا إنعاش بسرعة واحترافية، وواضح أيضا أن هناك “فوضى” ووجود أعداد كبيرة من أهل ومرافقي المريض داخل الاستقبال”.
وتابعت: “واضح أن المرافقين كانوا بيعتدوا على الأطباء وهم شغالين، مش وهم سايبين المريض وبيلعبوا في الموبيلات بتاعتهم، وواضح إن الأطباء والطاقم الطبي كملوا شغل رغم الاعتداء عليهم”.
وأضافت منى مينا: “شوية أسئلة بسيطة.. فين تأمين المستشفيات؟ فين أي نظام لعمل المستشفى؟ هل ينفع في وقت جائحة يبقى الطاقم الطبي شغال وسط زحمة وشد وجذب وفوضى كده؟”. واختتمت بقولها: “نرجع نقول الأطباء بيموتوا بالجملة ليه.. فين قانون تشديد عقوبة الاعتداء على المستشفيات؟”.
7 آلاف شاب تحت الطلب
فى سياق متصل ردت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء السابقة، على تصريحات وزيرة الصحة التى تناشد الأطقم الطبية فوق سن المعاش التعاقد مع الصحة، أن “لديها 7 آلاف طبيب شاب على استعداد للعمل من الغد.. استمعوا لهم”.
كانت وزيرة الانقلاب الدكتورة هالة زايد، قد ناشدت الأطقم الطبية والتمريض فوق سن المعاش أن يتعاقدوا مع وزارة الصحة من خلال برنامج القوافل العلاجية، ليعملوا بالوحدات الصحية بالأحياء التي يقيمون بها.
وأضافت وزيرة الصحة، في تصريحات لها، أن الوزارة تعاقدت مع المعامل الخاصة في الأحياء لتوفير الخدمة للمواطن على أن تدفع الدولة ثمن التحاليل، حرصًا من القيادة السياسية على صحة المواطن، وعدم حدوث مضاعفة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وتابعت أن هناك مشكلة في القاهرة والجيزة لزيادة الإصابات بفيروس كورونا بها، ولكن ما زال هناك أسرّة متاحة بها.
وقالت الوزارة، إنه تم رصد 35 ألف سرير حتى الآن لعلاج مصابي كورونا، وما يتم شغله حتى الآن لا يتجاوز 6500 إلى 7000 سرير.
فى المقابل، قالت “منى مينا”: “يا وزارة الصحة شوفي ولادك من الدفعة الجديدة اللي مستنين حد يسأل فيهم، 7000 شاب وشابة زي الورد مستعدين ينزلوا الشغل من بكرة، بس حد يشوف هم زعلانين من إيه، مش معقول برضه 7000 واحد مغيبين وبيخرفوا”. واختتمت منى مينا: “احترموا رأي الشباب واعتراضاتهم وكلموهم”.
تكليف متوقف
يذكر أن أطباء التكليف دفعة مارس 2020، طالبوا بتكليفهم على النظام القديم، وامتنعوا عن التسجيل بالوزارة لحين حل مطالبهم، وعقدت نقابة الأطباء لقاءات مع مسئولين لإيجاد حل للأزمة.
وفي آخر حصر رسمي لضحايا كورونا، أعلنت وزارة الصحة والسكان أنه تم تسجيل 1547 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 89 حالة جديدة.
وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 53758 حالة من ضمنهم 14327 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 2106 حالات وفاة.