محمود غزال.. ابن دمنهور الذي قارب المائة في رحاب جماعة الإخوان

- ‎فيلن ننسى

رحل في الساعات الأولى من مساء الأحد صباح الاثنين، الحاج “محمود حامد غزال” من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين، وممن عاصروا الإمام الشهيد حسن البنا، عن عمر يناهز الـ97 عامًا.

وشارك صاحب أشهر هتاف في مؤتمرات الإخوان المسلمين بالبحيرة “صمت أذن الدنيا إن لم تسمع لنا.. الله غايتنا والرسول زعيمنا”، ضمن كتائب الإخوان في حرب فلسطين.

وعلى رغبة الجماعة، شارك غزال– رحمة الله عليه- في قائمة التحالف في انتخابات 1987، إلى جوار الراحلين الشيخ محمد العريان والحاج بشير عتمان عليهما رحمة الله.

ونعته جماعة “الإخوان المسلمين” بالبحيرة، في بيان لها، وتقدمت بالعزاء لعائلته الكريمة، وسألت الله أن يرحمه ويجعل مستقره الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

وعاصر “غزال” الإمام حسن البنا– رحمة الله عليه– فوصفه بأنه “كان رجلا تقيا صالحا يخاف الله عزّ وجل, وكان من المُجاهدين الحريصين على إقامة عدل الله وشريعة الإسلام لذلك عمل جاهدا على نشر دعوة الإسلام”.

وأوضح غزال، في حوار سابق له نشرته صحيفة “الحرية والعدالة” في 2013، أن البنا زاره إخوانه، ومن ضمن البلاد التي زارها دمنهور وقام بجمع الإخوة المسئولين عن الدعوة في دمنهور، وقام بزيارتهم في جامع الحبشي ومنزل أحمد الفوال– أحد قيادات الإخوان في ذلك الوقت– وشرح لهم الظروف التي تمر بها دعوة الإسلام، وذكرهم بالبيعة حتى يبايعوا مرة ثانية على الجهاد في سبيل نشر الدعوة”.

رحمة الله عليه أكد في حواره أن “الإخوان لن يتراجعوا عن نُصرة شريعة الله عزّ وجل، وأنهم لن يقبلوا بغير شريعة الله حكما بينهم، ومستقبل الجماعة سيستمر لأنّ دعوة الإخوان قائمة على الإسلام”.