“مرسي” يتصدر تويتر في ذكرى مولده.. سيرة ومسيرة اغتالها العسكر

- ‎فيسوشيال

دشن رواد موقع التواصل" تويتر"، هاشتاج حمل اسم الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسيى فى يوم مولده الذى يوافق اليوم الخميس 20 أغسطس من العام 1951. وتبارى المغردون في الدعاء واستلهام أجمل العبارات والمواقف التى تركها الشهيد، وأيضاً المطالبة بمعاقبة قتلة الدكتور محمد مرسى من قادة العسكر الخائنين.

الإعلامى محمد جمال هلال غرد على حسابه فقال: ذكرى ميلاد بطلين مناضلين وشهيدين ورمزين من رموز أمتنا ..السيّدالمجاهد الشهيد: عُمر بن مُختار بن عُمر المنفي الهلالي (20 أغسطس 1858). وفخامة الرئيس المنتخب المناضل الشهيد الدكتور: محمد محمد مرسي عيسي العياط (20 أغسطس 1951).. مع حلول عام هجري جديد #سنة1442.

https://twitter.com/gamal_helal/status/1296427443151155200

مؤسسة مرسى الديمقراطية قالت: مع غرة عام هجري جديد تحل ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد الدكتور #محمد_مرسي رحمه الله أول رئيس مدني منتخب في تاريخ #مصر، والذى ولد في الـ٢٠ من أغسطس عام ١٩٥١م، مؤسسة مرسي للديمقراطية تهنئ الأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد لسنة١٤٤٢هـ وتجدد عزمها السير على درب الرئيس رحمه الله.

نهاية مسيرة

صفحة الجزيرة مصر علقت فى ذكرى مولده فقالت: مسيرة الرئيس المدني الوحيد المنتخب ديمقراطيًا في تاريخ مصر والتي كتب نهايتها انقلاب عسكري وقتل بالإهمال الطبي.. ذكرى ميلاد #محمد_مرسي.

https://twitter.com/AJA_Egypt/status/1296378764071505922

فى حين غرد الدكتور عصام عبد الشافى فكتب: اليوم ذكرى ميلاد #الرئيس_الشهيد..الأستاذ الدكتور #محمد_مرسي..اللهم اجعل دماءه لعنة على كل من ظلمه وخانه..وأرنا فيهم يوماً ترضي به قلوبنا ونفوسنا.اللهم آمين.

https://twitter.com/essamashafy/status/1296374205563404288

حساب ناشط قال : #محمد_مرسي لم يكن فقط أول رئيس مدني منتخب، بل كان رئيسا يحب مصر.

لم يبع أرضها

ولم يبن فيها قصورا من دماء شعبها

ولم يغرق عملتها

ولم يفرط في مياهها

أحب وطنه.. فقتله الأوغاد.

رحم الله الرئيس الشهيد مرسي.

https://twitter.com/X0X0xx00x0/status/1296428368473272326

في مثل هذا اليوم، وفي 20 أغسطس 1952، ولد الرئيس الشهيد محمد مرسي ،فى إحدى قرى مصر الطيبة، التي عاش فيها، وانتقل للإقامة في القاهرة، وعاش حياة عامرة في رحاب الإخوان والسياسة والهندسة حتى لقي ربه شهيدا بعد أن أصبح أول رئيس مدنى منتخب في مصر.

ويعتبر الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي خامس رئيس لمصر، والأول بعد ثورة يناير ٢٠١١، الذى استشهد أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته الهزلية بمعهد أمناء الشرطة ١٧ يونيو ٢٠١٩.

وأعلن فوز "مرسي" بالرئاسة في 24 يونيو 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين. بدأت فترته الرئاسية مع اعلان الفوز في 24 يونيو 2012. وتولّى مهام منصبه في 30 يونيو 2012 بعد أدائه اليمين الدستورية.
انقلب عليه العسكر 2013 ، وبقي معتقلاً منذ تاريخ استشهد في17 يونيو 2019. بعد توجيه عدة تهم هزلية إليه من ضمنها التخابر مع قطر وحركة حماس وإفشاء أسرار الأمن القومي أثناء فترة رئاسته.

شهيد الوطن
توفي الرئيس محمد مرسي، أثناء محاكمته يوم 17 يونيو 2019، بعد 6 سنوات قضاها في السجن بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.
في 5 مايو 2019، قالت أسرة الشهيد مرسي، إنه كان ممنوعا تماما وكليا من لقاء أي شخص، وهو في اعتقال انفرادي تعسّفي، وحصار تام وعزلة كاملة ولم يتمكن من لقاء أسرته وفريق دفاعه سوى 3 مرات (عامي 2013 و2017) طيلة السنوات الست.

كان بيان أسرة مرسي قد أكد أيضا أنه تحدث عن تعرُّض حياته للخطر ولإغماءات دون رعاية صحية أكثر من مرّة، خلال جلسات المحاكمة الباطلة، وأبرزها في جلسات أغسطس 2015، ومايو 2017، ونوفمبر 2017، ونوفمبر 2018.

مطالب بالتحقيق
كانت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة،قد دعت خلال الأشهر الماضية، إلى إجراء "تحقيق مستقل" في ظروف وفاة الرئيس محمد مرسي أثناء احتجازه.

وقالت المفوضية إن التحقيق يجب أن يتناول كل جوانب علاجه خلال فترة احتجازه لما يقرب من ست سنوات. وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: "أي وفاة مفاجئة في السجن يجب أن يتبعها تحقيق سريع ونزيه وشامل وشفاف تجريه هيئة مستقلة لتوضيح سبب الوفاة".

وأضاف كولفيل: "أثيرت مخاوف بشأن ظروف احتجاز محمد مرسي، بما فيها إمكانية حصوله على الرعاية الطبية الكافية، والوصول إلى محاميه وعائلته، خلال فترة تصل إلى نحو ست سنوات في الحجز". وقال كولفيل في حديثه عن مرسي: "يبدو أنه احتجز في الحبس الانفرادي لفترات طويلة. يجب أن يشمل التحقيق أيضا جميع جوانب معاملة مرسي، للنظر فيما إذا كان لظروف احتجازه تأثير على وفاته".

وأضاف : "يجب أن يتم التحقيق من قبل محكمة مختصة ومستقلة عن السلطة التي احتجزته، على أن تـفوض بإجراء تحقيقات فورية ونزيهة وفعالة في ظروف وفاته".

فى حين طالبت جماعة الإخوان المسلمين،وقتها ومازالت بتقرير طبي تعده هيئة دولية وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق وكشف أسباب الوفاة.

كما أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان بيانا تدين فيه "سوء معاملة" الرئيس الشهيد مرسي، وتطالب بالتحقيق في ظروف وفاته. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، في بيان نشرته المنظمة على موقعها على الإنترنت، إن وفاة مرسي "جاءت بعد سنوات من سوء المعاملة الحكومية، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، وعدم كفاية الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية والوصول إلى محامين".