#محمود_عزت يتصدر مواقع التواصل ومراقبون يحملون الانقلاب المسؤولية عن حياته

- ‎فيسوشيال

تصدر #محمود_عزت مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تصدر هاشتاج يحمل اسمه بعد اعتقاله على يد قوات أمن الانقلاب من منزله بالتجمع الخامس، وقال الكاتب الصحفي قطب العربي: "فلتخجل أجهزة الأمن لعجزها على مدار سبع سنوات في معرفة مكان الدكتور محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام، رغم ما تمتلكه من أدوات مراقبة وتجسس، ومعها كل أجهزة المخابرات العالمية الداعمة لها، ولتتأكد أنها لن تستطيع الحصول على شئ من هذا الرجل الصلب ، لكنها حتما تتحمل المسئولية عن حياته".


وسخر المحامي محمد شوكت الملط من جعجعة الانقلابيين قائلا: "القبض على د محمود عزت..انتصار كبير وفتح مبين..في أوهام الحاقدين..وكأننا استعدنا النيل وأدبنا آبي أحمد وأسكتنا البرهان وسددنا القروض التي أغرقت البلاد والعباد.. وامتلكنا نفطنا وغازنا وجعلنا من سيناء منطقة هادئة مطمئنة.. وأسعدنا المصريين بعيشة راضية سعيدة كما وعدوا من قبل".

ملامح أصيلة
وعن الدكتور عزت كتب الصحفي الاقتصادي علاء البحار: "ملامحه مصرية أصيلة.. طيب الوجه والقلب.. عمره ثمانون عاما ومع ذلك لم يطلب الراحة مثل من هم في سنه.. اختار البقاء في وطنه وطريق النضال ومواجهة الظالمين حتى أخر يوم في عمره..".
وأضاف "حماك الله من المجرمين الخونة.. ٧ سنوات من النضال السلمي للدكتور محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين ضد دولة بوليسية قمعية فاشية قمعت وأفقرت الشعب وباعت الأرض والعرض.. فك الله أسرك وأسر عشرات الآلاف في سجون السيسي الإرهابي المجرم".

استودعناك الله
وكتب البرلماني محمد عماد الدين "اللهم كن لعبدك الدكتور محمود عزت احفظه بحفظك واكلأه بعينك ونجه وإخواننا جميعا من أيدي الظالمين".
أما الداعية خالد حمدي فكتب: "اللهم في أمانك ومعيتك… هو ومن معه من فلذات أكباد هذا الوطن.. اللهم اقبض عنه أيديهم، وخفف عنه وطأتهم، وارزق قلبه السكينة… فإنه مذ عرف طريقك، ودعا إليك طوال ستين عاما لم يسترح من العمل معك رغم كبر سنه ووهن عظمه… اللهم وحدة للصف، وانتقاما للمصلحين، وإلهاما لنا بالرشد وحسن الصنيع… فقد مسنا الضر جميعا وأنت أرحم الراحمين.".

من هو؟
وجمعت مؤسسة "جِوار – Jewar" جانبا من سيرته الذاتية وقالت إنه "بعد مطاردة وملاحقة أمنية استمرت 7 سنين.. اعتقال القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين "محمود عزت"، فمن هو؟!

ولد في 13 أغسطس 1944 بمصر الجديدة بالقاهرة، ومتزوج، وله خمسة أولاد، وعمل أستاذا بكلية الطب جامعة الزقازيق.

ارتبط بالجماعة في محنتها مع السلطات المصرية بالستينيات، حيث تعرَّف على جماعة الإخوان سنة 1953، وانتظم في صفوفها عام 1962، ثم اعتُقل سنة 1965، وحُكِم عليه بعشر سنوات وخرج سنة 1974، وتم اختياره عضوًا في مكتب الإرشاد سنة 1981م.

بخلاف سجنه في الستينيات، اعتقلته السلطات المصرية عدة أشهر عام 1993 في قضية مرتبطة بتنظيم الإخوان، قبل أن يعود للسجن بعد عامين، بحكم بالسجن 5 سنوات، لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد، وخرج عام 2000.