“جند الأقصى”.. مرتزقة إيران يحاولون خداع السوريين بالشعارات

- ‎فيعربي ودولي

كتب- سيد توكل:

 

أعلنت عدة فصائل مقاتلة على رأسها حركة "أحرار الشام" في إدلب أمس السبت، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة "جند الأقصى"المتهم بمبايعة تنظيم الدولة في جبل الزاوية بريف إدلب.

 

وتضم غرفة العمليات العسكرية كلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام وجيش الإسلام وتجمُّع فاستقم كما أمرت وجيش المجاهدين"، وذلك رداً على اعتداءات من قبل عناصر "جند الأقصى" المنتمين شكلياً لجبهة فتح الشام كما قالت هذه الفصائل.

 

وكانت "جند الأقصى" قامت في اليومين الماضيين بشن هجوم على عدة فصائل في ريف إدلب من بينها حركة أحرار الشام ولواء صقور الجبل، واعتقلت قائدين من الفصيلين، وسيطرت على مناطق قرب بلدة سرمين ومنطقة جبل الزاوية بريف إدلب، قبل أن تتمكن الفصائل المذكورة، من استعادة السيطرة الكاملة على بلدتي البارة واحسم بجبل الزاوية.

 

من جهته كتب قائد لواء صقور الشام "عيسى الشيخ" تغريدة على حسابه في تويتر طالب فيها "فتح الشام بعدم الكيل بمكيالين وأن تقف مع الجميع على مسافة واحدة، وأن تنأى بنفسها عنها لا أن تطلقها عند التعدي وتحميها عند المحاسبة، لاسيما بعد أن أقرت فتح الشام أنها لا تستطيع لجم شرذمة جند الأقصى"، مضيفاً أن "فتح الشام لم تتحرك أمس بعد غدر هذه الشرذمة في عدد من القرى، واليوم تقف لتمنع الفصائل من استرداد هذه القرى بحجة فض النزاع".

 

بموازاة ذلك أعلن كل من "جهاد الشيخ" الملقب "أبو أحمد زكور" عضو مجلس شورى جبهة فتح الشام والمسؤول الاقتصادي العام، وعضو مجلس شورى جبهة فتح الشام ومسؤول وعسكري حلب سابقاً "حمزة سندة" الملقب "عبد الله حلب"، انشقاقهما عن جبهة فتح الشام وعدم تبعيتهما لأي فصيل، في حين  تم حلّ الخلاف الذي حصل بين حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام، على خلفية أحداث بلدة ومعبر خربة الجوز بريف إدلب، وسيتم إطلاق الأسرى من كلا الطرفين وإزالة الحواجز. 

 

تجدر الإشارة إلى أن معارك سابقة جرت قبل أشهر بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى، بعد اتهام الأخيرة بالعمل لحساب تنظيم الدولة في ريفي إدلب وحماة.