اعتقالات بالشرقية واستغاثة أب والحياة لأبرياء هزلية اللجان الشعبية

- ‎فيحريات

استنكرت رابطة أسر المعتقلين بمركز منيا القمح محافظة الشرقية حملات الاعتقال التعسفي التى شنتها قوات الانقلاب على بيوت المواطنين وأسفر عن اعتقال 5 خلال اليومين الماضيين، وذكرت أن قوات الانقلاب تواصل جرائم الاعتقال التعسفي وداهمت عددا من منازل المواطنين وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل 5 مواطنين وهم: "أحمد سعيد فوزي، عبد لله قاسم، أحمد متولي، محمد عزت، عوض عبدالله"، بما يعكس استمرار نهجها في اعتقال كل من سبق اعتقاله دون مراعاة لأدنى معايير حقوق الإنسان.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي استغاثة أب مكلوم على ابنه المختفى قسريا فى سجون العسكر، حسين محمد على عبود، منذ نحو عامين دون أن يعلم عنه شيئًا بعد اختطافه من ميدان لبنان بميت عقبة محافظة الجيزة بتاريخ 26 نوفمبر 2018، وظهر الأب وهو يدافع دموعه في مقطع فيديو يؤكد عدم التوصل لمكان احتجازه منذ اعتقاله رغم تحرير البلاغات والتلغرافات والبحث عنه فى اماكن الاحتجاز دون جدوى.

وطالب كل من يهمه الأمر بأن يتحرك لمساعدته فى الكشف عن مصير ابنه، فلا يعلم حي أو أم ميت فى ظل عدم تعاطى الجهات المعنية مع شكواه ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الإنسانية والتى لا تسقط بالتقادم.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي استغاثة أب مكلوم على ابنه المختفى قسريا فى سجون العسكر" حسين محمد على عبود " منذ نحو عامين دون أن يعلم عنه شيئًا بعد اختطافه من ميدان لبنان بميت عقبة محافظة الجيزة  بتاريخ 26 نوفمبر 2018

وظهر الأب وهو يدافع دموعه في مقطع فيديو يؤكد عدم التوصل لمكان احتجازه منذ اعتقاله رغم تحرير البلاغات والتلغرافات والبحث عنه فى اماكن الاحتجاز دون جدوى

وطالب كل من يهمه الأمر بان يتحرك لمساعدته فى الكشف عن مصير ابنه فلى يعلم حي أو أم ميت فى ظل عدم تعاطى الجهات المعنية مع شكواه ضمن مسلسل جرائم العسكر ضد الانسانية والتى لا تسقط بالتقادم

https://www.facebook.com/zenzanavoice/videos/408961260088226/

وطالبت حملة أوقفوا الإعدامات بالحياء لـ6 أبرياء صادر ضدهم حكم إعدام بدون أدلة أو أحراز بهزلية اللجان الشعبية بكرداسة بتاريخ 19 أغسطس 2019.
الحكم الجائر صدر من الدائرة 15 بمحكمة جنايات الجيزة التابعة للانقلاب العسكري، برئاسة قاضي الإعدامات شعبان الشامي، وأسماء المحكوم عليهم ظلما بالإعدام هم: أحمد عبدالرحمن محمود البطاوي، ومحمد عبداللطيف حنفي الرفاعي، ومحمد صلاح عبدربه، وإسلام كمال أبوالفتوح مطر، وإسلام محمود عبدالفتاح أبوالمجد، وفايز زكي على أبوداغر.

وشمل الحكم أيضا السجن المؤبد لـ41 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية بينهم 13 حضوريا و28 غيابيا، وقضت أيضا بالسجن المشدد 15 سنة لـ7 آخرين، وقررت الحبس 3 سنوات للحدث "أحمد محمد أحمد"، وانقضاء الدعوى الجنائية لـ"إبراهيم رزق" لوفاته، وبراءة 14 آخرين.

وفى وقت سابق وصف خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أحكام الإعدام بأنها قرارات بالقتل تصدر من أشخاص اختارهم النظام بعناية ليصدروا قرارات تحقق له هدفا واضحا، وهو التخلص من معارضيه.
وأضاف بيومي، أنه لا يمكن اعتبار التحقيقات وعمليات الاعتقال والمحاكمات الهزلية التي تمت لها علاقة بالقانون، بل هي نوع من أنواع البلطجة التي يمارسها قضاة الانقلاب، ولعل اختيار شعبان الشامي يؤكد هذا الاتجاه، حيث أصدر أكثر من 100 حكم بالإعدام على المعارضين دون وجود تحقيقات ودون توافر ضمانات المحاكمة العادلة.

وأوضح بيومي أن المحكمة التي أصدرت الحكم غير مختصة شكلا وموضوعا، فالمتهمون تعرضوا للإخفاء القسري وتعرضوا للتعذيب الممنهج لانتزاع اعترافات باطلة وهذه الإجراءات باطلة وكل ما يترتب عليها فهو باطل.

إلى ذلك وثقت مؤسسة جوار للحقوق والحريات اليوم السبت  استمرار جريمة إخفاء أحمد مجدي عبدالعظيم رياض، إخفاء قسريا منذ نحو 33 شهرا، بعد اعتقاله بتاريخ 21 ديسمبر 2017، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

وأدانت "جوار " ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إخفاء قسري للمعارضين، وطالبت بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.