مصر بعهد السيسى خطف وقتل واغتصاب ..”إعلام الانقلاب “ينتهك أعراض الفتيات لتبرير الفشل الأمنى

- ‎فيتقارير

مع كثرة حوادث الخطف لأطفال وفتيات ورجال وسيدات كبار وصغار وتحولها الى ظاهرة تروع المجتمع المصرى وفى ظل الغياب الأمنى وتفرغ ميلشيات العسكر لمطاردة رافضى الانقلاب ومعارضى قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي، وفى محاولة لتبرير فشل داخلية الانقلاب يخرج مسئولون أمنيون بتصريحات فيها انتهاك للأعراض وينسبون للفتيات أشياء لا يجوز إعلانها حتى لو كانت حقيقية، ويزعمون أن الفتاة الفلانية هربت مع حبيبها أو أن الزوجة الفلانية تريد الطلاق من زوجها من أجل الزواج بآخر أو أن الفتاة أو السيدة الفلانية لها علاقات مشبوهة مع عدد من الشباب وهكذا تبريرات تصور المجتمع فى صورة اباحية قذرة!

حدث هذا مع  طالبة الصيدلة بجامعة المنوفية إنجي جمال محمد التى تغيبت عن أسرتها بمدينة قويسنا وخرج إعلام العسكر بحملة تشويه وخوض في الأعراض وزعم أنها هربت مع حبيبها في القناطر لتبرير الفشل الأمني  وكشف عن اسمها وأسماء أسرتها دون خجل أو حياء رغم مخالفة ذلك للقوانين بعد حملات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى ضد ميلشيات الداخلية الفاشلة التى لا تقوم بعمل إلا لتنغيص حياة المصريين والتضييق عليهم وقمع وكبت حرياتهم، أما مهامها الأساسية فلا تقوم بها ولا تعرفها لأنها أعدت للفساد والإفساد وليس لخدمة الشعب كما كان يقال الشرطة فى خدمة الشعب.
كان مصدر أمني بداخلية الانقلاب قد خرج ليزعم أنه تم العثور على فتاة المنوفية المتغيبة، والتي تبين أنها تركت منزلها على إثر خلافات عائلية مع والديها وشقيقها دائم التعدي عليها وإقامتها طرف أحد الأشخاص بمنطقة القناطر الخيرية. كما زعم المصدر أن الفتاة ارتبطت عاطفيا بالشخص التي أقامت طرفه منذ سبعة أشهر عن طريق الإنترنت، وأنها اتفقت معه على الزواج هربا من المشاكل الأسرية.

فتاة الإسكندرية
نفس القصة تكررت مع فتاة بالإسكندرية حيث قالت أجهزة أمن الانقلاب إنها نجحت في استعادة فتاة بالإسكندرية هربت من أسرتها بسبب سوء معاملتهم لها بحسب زعمها، ويبدو أن شرطة الانقلاب تقوم بالضغط على المختطفات بعد عودتهن للإدلاء بتصريحات تظهر أنها سيدة الموقف وأنها صاحبة الفضل فى كشف المختطف واعادة الفتاة لأسرتها.
فى هذا السياق قالت "فرح" فتاة الإسكندرية، إنها كانت تشعر بالصداع عندما طالبتها والدتها بالنزول إلى التمرين، وعند رفضها المشاركة بالتدريب هددتها بأنها ستجعل والدها يضربها، وتابعت: بالفعل بابا جه ضربنى بخشبة وده خلانى أترك البيت. وتابعت: أنا كنت عارفة واحد اسمه أحمد من شباب التيك توك..هو كان مهتم بيا وكنت بحكى ليه أى حاجة ومطمنة ليه.. وأنا نزلت القاهرة علشان أقابله لكن مقابلتوش.. لكن قابلت واحد اسمه عم رضوان صعبت عليه فأخدنى معاه وقعدت مع أسرته وهو كان محترم معايا.

والأكثر من ذلك أن داخلية الانقلاب تنقل أقوال والدة الفتاة عقب عودتها والتى تقول فيها إنها هربت من المنزل بعد اعتداء والدها ووالدتها بالضرب عليها، نتيجة رفضها النزول للتمرين، وأضافت أنها كانت تعرف شابا من خلال برنامج التيك توك، وأنها كانت على تواصل دائم معه، ونزلت للقاهرة لمقابلته ولكنها لم تجده فتعرفت على شاب آخر أخذها لأسرته وأقامت معهم.

طفلة المطرية
تداولت مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يظهر قيام بعض الأشخاص باختطاف طفلة داخل مركبة "توك توك" أمام أحد الأندية بدائرة قسم شرطة المطرية، وزعمت داخلية الانقلاب أنه تم تحديد والدة الطفلة وتبين أنه أثناء تواجدها داخل النادى محل الواقعة وبصحبتها ابنتها "4 سنوات" لتنفيذ قرار المحكمة بتمكين طليقها، من رؤية الطفلة وعقب انتهاء مدة الرؤية قام الأخير وبصحبته (ربة منزل وشقيقها- قائد مركبة توك توك  وآخرين)، باختطاف الطفلة واصطحابها داخل مركبة التوك توك ولاذوا بالفرار.
وتم احتجاز الطفلة "صحبة ربة المنزل" بشقة سكنية بدائرة قسم شرطة السلام أول "طرف إحدى صديقاتها" وتم ضبطها وبصحبتها الطفلة، وتم بإرشادها ضبط 2 من المتهمين.

خطيبته السابقة
وفى منطقة المقطم زعمت داخلية الانقلاب تلقى بلاغ عن اختطاف فتاة قبل ليلة زفافها، بيوم، ومن مراقبة الخاطفين تبين أنهم طلبوا من أهل المجنى عليها "ياسمين. ح"، فدية مالية، للإفراج عنها وفق تعبيرها.
وقالت داخلية الانقلاب ان تحريات الأجهزة الأمنية، كشفت أن الفتاة تم خطفها بإحدى الشقق السكنية بالمقطم، حيث قام الخاطفون بتقييدها وسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها، واحتجازها عدة أيام. وبعد عدة أيام تم إلقاؤها على إحدى الطرق السريعة بالقرب من مدينة الرحاب، وفوجئت بوجود خطيبها السابق، زعما منه أنه جاء لإنقاذها، وأنه دفع الفدية لتخليصها من المتورطين بخطفها.

وخلال تحقيقات النيابة تبين أن خطيبها السابق "أحمد عتريس"، هو المتهم الرئيسى بالقضية، وأنه من دبر عملية الخطف بمعاونة المتهم الثانى"محمد عبد الفتاح"، بهدف الانتقام من الفتاة لموافقتها على الزواج من رجل آخر، ورفضها الرجوع إليه. واعترف المتهم الأول أنه دبر عملية الخطف، انتقاما من المجنى عليها، بعد أن وعدته بالزواج وتركته، للزواج برجل آخر، لافتا الى أنه اختطفها بمعاونة المتهم الثانى، ثم اتفق معه على إطلاق سراحها، حتى يظهر أمام أسرتها أنه من قام بإنقاذها.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم احتجاز المجنى عليها وتهديدها بأسلحة نارية وبيضاء للتوقيع على عقد زواج عرفى بالمتهم الأول فوقعت وبصمت رغما عنها، كما أنهم اتلفوا السيارة الخاصة بالمجنى عليها.

سائق توك توك
وفى المطرية كشفت داخلية الانقلاب عن تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالى يفيد ضبطهم سائق "توك توك" اختطف فتاة وحاول الدخول بها إلى مدرسة خالية، وزعمت داخلية الانقلاب أن رجال المباحث انتقلوا إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهم اختطف فتاة داخل الـ"توك توك" تحت تهديد السلاح، وتوجه بها إلى منطقة بها مدرسة وحاول الدخول بها للاعتداء عليها جنسيا، إلا أن الأهالى ضبطوه وتعدوا عليه بالضرب، وألقى القبض على المتهم وإحالته للنيابة.

تلميذ المنيا
ووصلت جرأة داخلية الانقلاب الى درجة بعيدة فى محاولة لتشويه المجتمع وقطع صلة الرحم وزعمت أن الحاجة للمال دفعت مواطنا لاختطاف حفيد شقيقه فى المنيا أثناء انتظاره أتوبيس المدرسة ومساومته على المال.
وقال المتهم فى اعترافاته: هناك خلافات عائلية وشخصية مع شقيقى، ونظرًا لعلمى بثرائه قررت اختطاف حفيده، وفى سبيل ذلك اتفقت مع خارجين عن القانون على اختطافه أثناء تردده على المدرسة، حيث أنه طالب بالصف الأول الابتدائى ومساومة شقيقى على نصف مليون جنيه
وأضاف أنه بعد اختطاف الطفل تم السفر به من المنيا للقاهرة لإخفائه فى شقة بمنطقة المرج بعيدًا عن أعين الشرطة، إلا أنه تم القبض عليه وشركائه وإعادة الطفل المختطف لأحضان أسرته.

وتلقى مأمور مركز شرطة ملوى بلاغًا من "طارق.ى" صاحب محل لتجارة الجملة، بقيام مجهولين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية باختطاف ابنه "عبدالرحمن" 7 سنوات طالب بالصف الأول الابتدائى أثناء انتظار أتوبيس المدرسة برفقة جدته. وتم تحديد هوية قائد الدراجة النارية المستخدمة فى ارتكاب الواقعة وتبين أنه يُدعى "علاء.ع" عامل بمطعم، ومقيم ببندر ملوى.
وبحسب ادعاءات داخلية الانقلاب تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من عم والد الطفل المختطف "حسن.ر.م"تاجر خردوات، ومقيم بدائرة مركز ملوى بالاشتراك مع "عصام.م.ع" عاطل سبق اتهامه فى قضية "سلاح"، و"وليد.ش" عاطل سبق إتهامه فى 4 قضايا " سلاح , مخدرات " آخرهم قضية "سلاح"، و"إبراهيم.ص" سبق اتهامه فى قضيتى " ضرب – مخدرات"، وجميعهم لهم محال إقامة بعين شمس بالقاهرة، وآخر بقرية نواى بدائرة مركز ملوى.
وأضاف المتهم باختطاف الطفل بالاشتراك مع المتهم الأول باستخدام دراجة نارية وتسليمه الطفل للمتهمين الثانى والثالث "تربطهما صلة قرابة بالمحرض"، واللذان كانا ينتظراه داخل سيارة ملاكى بطريق القاهرة ـ أسوان الزراعى، حيث استقل معهما المتهم الأول السيارة وقاموا بالتوجه للقاهرة، وتم ضبط المُحرض على ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بتحريضه للمتهمين على اختطاف الطفل وإخفائه بغرض مساومة شقيقه "جد الطفل المختطف" على دفع مبلغ نصف مليون جنيه كفدية لإطلاق سراحه وذلك لوجود خلافات مالية بينهما.