تعرّض البرلماني الفرنسي "ماكسنس بيتي" إلى حملة شرسة في فرنسا بسبب اعتناقه الإسلام منذ شهر، فيما يعتزم حزب «الجبهة الوطنية» الذى يمثل بيتي أحد أعضائه، عقد جلسة يترأسها جون ماري لوبان رئيس الحزب، للنظر في أمر إقصائه النهائي من الحزب، بعد اتهامه بالدعوة للإسلام، على خلفية فيديو يشرح من خلاله النائب الشاب سبب اعتناقه للإسلام.
أكد "بيتي" أنّ الفيديو كان مرسلاً إلى عشرة من معارفه في إطار تبادل لرسائل إلكترونية، بهدف شرح موقفه لمن لم يتفهم خياره الجديد، إذ تحدّث عن معجزات علمية يحويها القرآن.
قال بيتي -عبر "فيس بوك"-: إنّ تحوله للإسلام ليس من المفروض أن يكون حدثًا؛ لأنه سلوك شخصي ينم عن قناعات شخصية، ولا يؤثّر لا من قريب ولا من بعيد على المبادئ التي يكرّسها الحزب.