إدانات لجرائم العسكر ضد الإنسانية ومطالبات برفع الظلم عن حرائر مصر

- ‎فيحريات

أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان جريمة إخفاء المواطن "محمد رشدي عبد الواحد ابراهيم" للمرة الثانية بعد اعتقاله تعسفيا يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 من منطقة الهرم، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
وحمّل "الشهاب" وزارة الداخلية بحكومة السيسي ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مقر احتجازه والإفراج الفوري عنه.

 

وتتواصل الجريمة ذاتها للمواطن "عماد الشمنديلى" وابنه إسلام من أبناء مركز منيا القمح فى الشرقية، من اعتقالهما بتاريخ 8 نوفمبر الجارى من محل إقامتهما الثانى بالإسكندرية ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، ومن نفس المركز أيضا تخفى مليشيات الانقلاب صابر إبراهيم إبراهيم عبدالله، من قرية الخرس، وهو بالمعاش بالتربية والتعليم. وتم اعتقاله من منزله فجر يوم 12 أكتوبر الماضى واقتياده إلى جهة مجهولة دون سند من القانون.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا". كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد "من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة باحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف الانتهاكات المتصاعد منذ الانقلاب العسكر بحق حرائر مصر ورفع الظلم عن القابعات منهن داخل سجون العسكر وسرعة الإفراج عنهن.
بينهن "أمل حسن"، 53 عاما، تم اعتقالها من منزلها بالإسكندرية يوم ٢٦ إبريل ٢٠٢٠ وتم اقتيادها إلى جهة غير معلومة إلى أن ظهرت في نيابة أمن الانقلاب بعد عشرة أيام اختفاء.
وبحسب أسرتها تعاني "أمل" من ضعف بالنظر ولم يسمحوا لها بأخذ نظارتها عند اعتقالها،كما تعاني من عدة أمراض تستوجب أخد دواءها يوميًا، ورغم ذلك يتوالى تجديد حبسها احتياطيًا بدون أي سند قانوني!

كما نددت الحركة باستمرار حبس "سامية شنن" أم المعتقلين التي تحملت ظلم العسكر لمدة 7 سنوات، ولا تزال تعاني حتى اليوم، ونشرت فيديو جراف تعريفيا بمها وبالانتهاكات التى تتعرض لها فى سجون العسكر.

https://fb.watch/1K0LbqS-5v/

أيضا أعربت عن أسفها لما يحدث من جرائم للمعتقلة "سمية ماهر حزيمه" والتي تعرضت للاخفاء القسري لأشهر بعد اعتقالها من منزل أبيها فجر يوم 17 أكتوبر 2017. وبعد عرضها على نيابة أمن الانقلاب العليا تم إعادتها بعد انتهاء العرض إلى مكانها المجهول دون التصريح عنه أو عن التهم الموجهة إليها.
وقالت الحركة عانت "سمية" من إخفاء مكان احتجازها لمدة تجاوزت العام.. إلى أن سمحت نيابة أمن الانقلاب العليا بنقلها إلى سجن القناطر في سبتمبر 2018.
ولا تتوقف المطالبات والمناشدات لفتح الزيارة عن الحرة "سمية ماهر حزيمة"، التى تقبع داخل سجن القناطر في غرفة الحبس الانفرادي معزولة عن العالم كله.
وكتب زوجها، فى وقت سابق "سمية تعاني من مشاكل في المعدة، والآن بدأت تشتكي من مشاكل في المفاصل، ناهيك عن سوء الحالة النفسية، سمية معملتش حاجة، ولسه بنُسأل هل احنا بنحب البلد دي؟! حسبنا الله ونعم الوكيل".

كانت أسرة سمية قد أكدت، فى وقت سابق، بعد مرور أكثر من عامٍ ونصف العام على اعتقالها من منزلها بمدينة دمنهور فى البحيرة، استمرار منع الزيارة عنها بمقر احتجازها الحالي في سجن القناطر للنساء.
وطالبت بحقها فى الزيارة الذى تكفله الإنسانية قبل أن تكفله الدساتير أو القوانين، وجددت مناشدتها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب فتح الزيارة لسمية، والسماح بأول زيارة لها بمقر احتجازها بسجن القناطر للنساء.